رد الاعلامي رامي نعيم على نقيب محرّري الصحافة الياس عون، في بيان بالقول: يستحق لقب الذكي، هذا اللقب يشبه لقب البخيل لحاتم الطائي، والجبان لعنترة بن شدّاد"، مشيراً إلى أن "النقيب عون طالب بمنع اتّخاذ قرارات لدى قضاء العجلة بحق الصحافيّين، مدافعاً بذلك عن بعض الصحافيين غير المهنيّين، ولكن يا حضرة النكيب،كيف يمكن لجم المبتّزين، والبذيئين، أم انّك قادر، وبقرار نقابيّ منك، على منع أي صحافيّ مهما علا شأنه من إهانة أي شخصية؟".
وتوجه إلى عون بالقول:"حضرة "النكيب" مع احترامي لشخصك، لكنّك بحاجة الى تحرير، لأن قيود الإبتزاز لا تزال "ترقص" في يديك".
واعتبر عون في بيان أن " الصحافة اللبنانية هي جزء من الحياة السياسية التي تتناول الانتخابات النيابية كونها عملا سياسيا ديموقراطيا، وقد ناضلت نقابة المحررين طوال 16 سنة إلى أن أقر مجلس النواب إحالة كل قضايا الصحافة والصحافيين والمحررين إلى محكمة المطبوعات، لكن هنالك مرشحين لجأوا إلى محاكم الأمور المستعجلة وأقاموا دعاوى ضد صحافيين ومحررين وصحف".
وطالب مجلس القضاء الأعلى أن " تتم إحالة الدعاوى إلى محكمة المطبوعات وأن يحصر الموضوع بمحكمة المطبوعات وعدم اللجوء إلى محكمة الأمور المستعجلة، لأن في ذلك تقييد لحرية المحررين، وإن ميزة لبنان هي احترام القوانين ومن ضمنها اللجوء الى المحاكم المختصة. وبالنسبة الى الصحافة فإن المحكمة المختصة هي محكمة المطبوعات".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥