اقليمي ودولي

placeholder

الأناضول
السبت 07 نيسان 2018 - 00:20 الأناضول
placeholder

الأناضول

تركيا: إيران تتفهّم ردّ فعل أنقرة إزاء حماية أمنها القومي

تركيا: إيران تتفهّم ردّ فعل أنقرة إزاء حماية أمنها القومي

قالت مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، إن الجانب الإيراني يتفهّم ردّ فعل أنقرة إزاء حماية أمنها القومي. جاء ذلك ردًا على دعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال قمّة أنقرة الثلاثية (تركية روسية إيرانية) الأربعاء الماضي، لانسحاب تركيا من منطقة "عفرين" وتسليمها للنظام السوري.

وأكّدت المصادر الدبلوماسية، أن تركيا وإيران تُعارضان المخططات الانفصالية في سوريا، وتتفقان على دعم وحدة التراب السوري. وأشارت إلى أن طهران "تسعى إلى إضفاء أكبر قدر من الشرعية للنظام السوري، وتدعم الحل السياسي في سوريا وفق رؤية النظام".

واعتبرت المصادر الدبلوماسية، أن تصريح الرئيس الإيراني حول عفرين، كان لمراعاة حساسيات النظام السوري. وتطرقت أيضًا إلى القضايا التي تناولتها القمة الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران في أنقرة، الأربعاء الماضي.

وقالت في هذا الصدد، إن تركيا وروسيا، توصلتا إلى تفاهم بشأن تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي. وشدّدت على أن من بين الأدلة على التفاهم التركي الروسي، فتح المجال الجوي في عفرين أمام عملية "غصن الزيتون" التي تنفذها القوات المسلحة التركية، بالتعاون مع الجيش السوري الحر منذ 20 كانون ثاني الماضي.

وأشارت أيضًا إلى عدم دعوة إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد في مدينة سوتشي الروسية، يوم 30 كانون الثاني الماضي.

وبشأن التطورات في منطقة إدلب السورية، قالت المصادر إن روسيا وإيران أنشأتا قرابة 8 نقاط مراقبة في المنطقة، إلا أنها بمستوى رمزي، وليست في مناطق حساسة مثل نقاط المراقبة التركية. وأوضحت أن روسيا وإيران تُشرفان على مراقبة قوات النظام السوري فقط، أمّا تركيا فإنها منتشرة بين المعارضة العسكرية والفصائل المسلحة المعارضة بإدلب وبين قوات نظام بشار الأسد.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة