قال النائب علي بزي: "أحمل اليكم والى الشهداء، باقات حب ووفاء، للذين صنعوا مجد الوطن وحموا بأجسادهم واشلائهم حدود لبنان وسيادته ومؤسساته، فهنا وقف الامام موسى الصدر ليدعو لمواجهة المحتل بالأسنان والأظافر، فكانت المقاومة وكان التحرير وكانت التنمية التي تشكل وجها من وجوه الصمود والمقاومة، لأن الجنوب القوي المحصن قوة للبنان وللأمة كلها".
وأضاف بزي خلال احياء حركة أمل الذكرى السنوية لشهدائها وشهداء المجزرة التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي في بلدة كونين- قضاء بنت جبيل: "هذا هو نهجنا، وهذا هو برنامجنا وخطتنا للدفاع عن الجنوب والنهوض بالوطن. بهذاالسلوك الوطني وبهذه الروحية التي ليس فيها تصنيف أو تميييز أو استئثار، بل بذل وعطاء من أجل كل لبنان، ولغة وطنية صادقة ليس فيها تورية أو وصولية، فهذا الجمهور الوفي يعرفنا وهو أساس مسيرتنا".
وختم:" نسمع الكثير من الافتراءات والاستهدافات، لكن ليس لدينا وقت للاكتراث لهذه السهام التي لن تصيب الا اصحابها، فحركة امل وحزب الله وكل الشرفاء في هذا الوطن، متفرغون للدفاع عن لبنان بوجه عدوانية واطماع اسرائيل وحماية لبنان من أي خطر يستهدفه، فليس لدينا تعاط موسمي مع قضيتنا أو الانتصار للقضية الفلسطينية وكل محاولات تدمير مقومات هذه الامة".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥