اعتبر عضو الأمانة العامة لقوى ١٤ آذار نوفل ضو أن حصر مفهوم "الفساد" و "سوء ادارة الشأن العام" بالتطاول على خزينة الدولة والمال العام، وبالصفقات المشبوهة التي يستفيد منها مسؤولون في السلطة، هو تهرب متعمد من مواجهة حقيقية مع الفساد.
وقال في سلسلة تغريدات على حسابه"تويتر" صباح اليوم: "قمة الفساد هو السكوت او القبول او المشاركة في كل ما يخالف الدستور والقوانين بدءا بسلاح حزب الله غير الشرعي".
واضاف ضو: "يجب العمل على اسقاط اي مرشح الى الإنتخابات النيابية لا يجاهر صراحة بإعلان أن سلاح حزب الله غير شرعي ومخالف للدستور وللشرعية الدولية، ولا يتعهد بدون مواربة ولعب على الكلام والألفاظ، برفض القبول به كأمر واقع، أو تحت أي مسمى أو تسوية أو إخراج، سواء كان استراتيجية دفاعية أو غيرها.
ورأى ضو أن اي "استراتيجية دفاعية" تخالف الدستور اللبناني وقرارات مجلس الأمن الدولي التي تنص على نزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وعلى تحريم اقتناء او استيراد السلاح الا للمؤسسات الأمنية والعسكرية الشرعية دستوريا، ستكون بمثابة اتفاق "قاهرة جديد" يجب التصدي له منعا لحروب جديدة داخلية وخارجية شبيهة بتلك التي تسبب بها سلاح المقاومة الفلسطينية في لبنان وعليه!
اي "استراتيجية دفاعية" تخالف الدستور اللبناني وقرارات مجلس الأمن الدولي التي تنص على نزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وتحريم اقتناء او استيراد السلاح الا للمؤسسات الأمنية والعسكرية الشرعية دستوريا، هي اتفاق "قاهرة جديد" يجب التصدي له منعا لحروب جديدة داخلية وخارجية
— naufal daou (@naufaldaou) April 8, 2018
يجب العمل على اسقاط اي مرشح الى الإنتخابات النيابية لا يجاهر صراحة بإعلان أن سلاح حزب الله غير شرعي ومخالف للدستور وللشرعية الدولية، ولا يتعهد بدون مواربة ولعب على الكلام والألفاظ، برفض القبول به كأمر واقع، أو تحت أي مسمى أو تسوية أو إخراج، سواء كان استراتيجية دفاعية أو غيرها
— naufal daou (@naufaldaou) April 8, 2018
حصر مفهوم "الفساد"و"سوء ادارة الشأن العام"بالتطاول على خزينة الدولة والمال العام وبالصفقات المشبوهة التي يستفيد منها مسؤولون في السلطة،هو تهرب متعمد من مواجهة حقيقية مع الفساد.فالفساد هو السكوت او القبول او المشاركة في كل ما يخالف الدستور والقوانين بدءا بسلاح حزب الله غير الشرعي
— naufal daou (@naufaldaou) April 8, 2018