أعلنت الخارجية الروسية، اليوم الأحد، أن الغرض من الاتهامات حول استخدام القوات المسلحة السورية لمواد سامة جاء لحماية الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج.
وجاء في بيان الخارجية "تستمر مزاعم استخدام الكلور أو المواد السامة الأخرى من قبل القوات الحكومية. آخر هذه المعلومات الملفقة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية، كانت بالأمس. وفي الوقت نفسه، هناك معلومات عن مجموعة تسمي "الخوذ البيضاء" والتي تم ضبطها مرارا وتكرارا في العمل مع الإرهابيين، وغيرهم مما يسمى بـالمنظمات الإنسانية الموجودة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية".
وأكد البيان أن "التدخل العسكري في سوريا، حيث يتواجد هناك العسكريين الروس بناء على طلب من الحكومة القانونية، تحت مزاعم ملفقة غير مقبول على الإطلاق ويمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة".
وأضاف البيان "لقد حذرنا مرارا من هذا النوع من الاستفزازات الخطيرة في الآونة الأخيرة. والغرض من هذه التخمينات الخاطئة، التي لا أساس لها، هو حماية الإرهابيين والمعارضة الراديكالية الدنيئة التي ترفض التسوية السياسية، وفي الوقت نفسه تحاول تبرير ضربات محتملة من الخارج".
هذا وكانت الحكومة السورية قد دحضت مرارا تهم استخدام الأسلحة الكيميائية وحملت المسؤولية على المسلحين. ورفضت روسيا أيضا الاتهامات وأعلنت أنها تؤيد التحقيق في جميع الحوادث ومعاقبة مرتكبيها.
اخترنا لكم



