"ليبانون ديبايت"
بعد المجازر الكيماوية الأخيرة التي نفذها النظام السوري وحلفائه بحق أطفال دوما، أعلن رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي في تغريدة عبر "تويتر" تضامنه مع أهالي دوما واطفالها، ظناً منه أن بهذه التغريدة يكسب ود أهالي طرابلس الذين لم يتناسوا حتى اليوم كيف أتى رئيساً للحكومة عبر القمصان السود وبمساعدة حليفه حزب الله الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري الذي ينكل بالشعب عبر مجازر وحشية بشعة وما كان آخرها بالغازات الكيماوية في دوما.
وأشار ميقاتي في تغريدته أن "مرة جديدة يدفع المدنيون في مدينة دوما السورية ثمن الصراعات الدموية وصراع النفوذ بين قوى لا تقيم وزنا للانسانية"، سائلاً:" بالله عليكم هل كلمات الادانة تكفي، آما آن لهذا الجرح السوري النازف ان يندمل؟"، متوجهاً إلى حليفه النظام السوري من دون أن يدري بالقول:" اوقفوا قتل الابرياء".
غير أن أهالي طرابلس وبعض الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، أعادو تذكير ميقاتي بفيديو قديم لرئيس حزب التوحيد الوزير السابق وئام وهاب خلال أحد البرامج الحوارية التلفزيونية.
ويشن وهاب بالحوار هجوما عنيفاً على رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي متهما إياه أنه "صنع سوريا" وبأن الرئيس السوري بشار الأسد هو من أتى به رئيسا للحكومة، مشيرا إلى أن ميقاتي يتنكر لذلك بهدف "الدجل" على الناس.
وذكّر وهاب ميقاتي بأن شركته ما زالت في سوريا، و أن أقاربه ما زالوا يزورون سوريا بشكل دوري.
اخترنا لكم



