وهّاب من الدفاع الى الهجوم

"ليبانون ديبايت"

يسرب عن ماكينة حزب التوحيد العربي، أن اللائحة التي يرأسها الوزير وئام وهاب في دائرة الشوف عاليه باتت تؤمّن حاصل ونصف وهي تعمل على الوصول الى الحاصل الثاني ما يجعل حظوظ وهاب بامكانية الخرق مرتفعة.

وفي خلاصة التوصيف لأسباب الوصول الى هذا الرقم، تعتبر الأوساط أن طريقة تركيب اللوائح المنافسة أفادت لائحة الوزير وهاب ولم تضرّه، وأسهمت في رفع قدراته الرقمية، ما يعني أن محاولة عزله لم تنجح.

ويضاف الى ذلك أن حركة مرشحي للائحة وأدوارهم على الأرض زادت من مراكمة الأرقام المفيدة. ويسجل أن المرشح زاهر الخطيب (عن المقعد السني) وزميله زياد الشويري (عن المقعد الماروني) هما من المرشحين الناشطين في الحضور الميداني، وامكانية خرق احدهما واردة بنسبة عالية.

والأسوأ بالنسبة الى المنافسين، أن وهاب انتقل من منطق الدفاع الذي بني على سعي من أجل تأمين حاصل انتخابي يخرجه من دائرة العزل المفترضة إلى الهجوم الهادف لتأمين حاصلين اثنين، ما جعل اللائحة تدخل في عمق المعركة الانتخابية المتوقعة في الدائرة.