"ليبانون ديبايت"
كونها محامية تعمل بتشريع القوانين، وناشطة في خدمة المجتمع، وترغب بالتغيير، فمن الطبيعي أن تترشح رولا طبش الجارودي إلى الانتخابات النيابية عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية، وفقاً لحديثها إلى "ليبانون ديبايت".
اختارت لائحة تيار المستقبل باعتبار أنها تمثّلها، وفقاً لنهج رئيس الحكومة سعد الحريري، المتعلق بالإنماء، الذي تؤيده، وهي على الخط ذاته اجتماعياً، وسياسياً، واقتصادياً.
ترى الجارودي أن "المستقبل" من أكثر الأحزاب التي رشحت نساء إلى الاستحقاق النيابي، وكان خيار ترشحها مشتركاً بينها وبين الحريري، وطلب منها ذلك لأنه يشجع المرأة على الدخول إلى البرلمان، بالإضافة إلى عنصر الشباب الموجود على اللوائح بخلفية نقابية أكثر منها سياسية.
وتوضح المحامية أنّ تعدّد اللوائح في بيروت الثانية لا يشكّل عامل خوف، إلا أنه غير سليم، على الرغم من أنه يدخل في إطار المعركة الديمقراطية، لكنها تمنّت لو أنّ أهالي بيروت تآلفوا بشكل أكبر.
لا تعتبر أن لوائح المدنيين تمثّل حقيقة المجتمع المدني، باعتبار أنّ خلفيتها غير واضحة وصريحة، وترى نفسها مدنية بخلفية تيار سياسي معروف ومتمكّن في البلد.
تحمل معها همّين، في حال وصولها إلى ساحة النجمة. الأوّل المرأة، والثاني تأمين فرص عمل للشباب، أضف إلى مسعاها لتأمين المساواة بين أفراد المجتمع.
تؤمن الجارودي بالتغيير على الرغم من كل العوائق والحواجز التي تعترض البلد، وأخيرها التهديد الأمني الآتي من الأراضي السورية، معتبرة أنّ هذا التهديد يحيط لبنان، منذ عهود، والتخوّف موجود لكن الأعمال مستمرة ولا يمكن وقف التقدم والنجاح.
وتشير إلى أنّه لا يمكن السير نحو الأمام من دون أمل، واليوم هناك فرصة ذهبية بعد 9 سنوات من التمديد، ويجب استغلالها، وبدأت مؤشرات التغيير تبرز من خلال المؤتمرات الدولية والمبادرات وانعكاسها ايجاباً على الوضع اللبناني.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News