الدكاش لـ"ليبانون ديبايت": نحن أم الصبي

"ليبانون ديبايت"

خرج تحالف حزب "القوات اللبنانية" والوطنيين الاحرار والمستقلين في دائرة كسروان ــ جبيل في تشكيل لائحة "التغيير الأكيد". تخوض اللائحة انتخابات 6 أيار النيابية حاملة مشروع الدفاع عن الهوية الوطنية وتحرير الدولة أضف الى مشاريع انمائية اجتماعية اقتصادية.

ثبّت حزب القوات له مرشّحا في كسروان التزم بالقضية منذ العام 1982 وحافظ على إرث شهداء المقاومة المسيحية، وخاض أشرس المعارك، وآمن الحزب ان المعارك الانتخابية لن تصعب على المرشح عن المقعد الماروني شوقي الدكاش، خصوصا انها ليست التجربة الأولى له في خوض الاستحقاق.

رأى الدكاش في حديث لـ"ليبانون ديبايت" الى ان قانون الانتخابات الجديد يحمل سيئات وحسنات. وهو قانون الأحزاب، لكن هذه الأخيرة لم تكن جاهزة لخوض الانتخابات على أساسه، وبدأت تتخبط في ما بينها وتدخل في تحالفات لا تحمل التطلعات نفسها ولا تتناغم مع برامجها. أما حزب القوات، كان على أتم جهوزية ولم يدخل في تحالفات بعيدة عن مبادئه، على أمل ان تتحضر الأحزاب الباقية كما يجب بعد 4 سنوات للقانون.

عن الصعوبات التي تواجهها اللائحة، أكد الدكاش ان المشكلة الوحيدة التي تعترض طريقنا هي حيتان المال في كسروان، اذ تخطى المرشحون سقف الانفاق الذي حددته هيئة الاشراف على الانتخابات ولا أحد يحاسب. ووصف ما يحصل باستثمار المرشّحين واستغلال الناخبين عبر خدمات يُقبض ثمنها لاحقا في المجلس من جيوب المواطنين.

تحمل اللائحة اسم "التغيير الأكيد" نسبة لما تشمله من وجوه جديدة من مختلف المجالات. ولفت الدكاش الى ان اللائحة متكاملة لأن لكل مرشّح خلفية معيّنة جعلته يصب خبراته المكتسبة في مجاله بخدمة مصالح أهل كسروان ــ جبيل انطلاقا من نجاح المرشح زياد الحواط في تعاطيه بشؤون بلدية جبيل وفي الشأن السياسي، مرورا بخبرة المرشح المتمرد فادي صقر بالشأن السياسي ونهج ارثه العائلي العريق.

كما سلط الضوء على خبرات كل من المرشح نعمان مراد المعروف بنضاله السياسي، والمرشحة باتريسيا الياس التي تدافع عن حقوق الانسان والمرأة، والمرشح البروفيسور روك -انطوان مهنا المعروف بحرصه على حماية الاقتصاد. أما المرشح محمود عواد الذي عُرف بالتزامه بخط المعارضة وسعيه توحيد الجهود لمواجهة اشكال الاصطفاف المذهبي والطائفي، وحفاظا على روح العيش المشترك.

وعد الدكاش بتشكيل قوة ضاغطة لتحريك الملفات التي تخص كسروان وجبيل النائمة في أدراج المجلس النيابي. وقال "سأكون صوت المواطن في المجلس وأسعى لتحقيق الانماء، بدءً من الاهتمام بالشأن الصحي وتأهيل مستشفى البوار الحكومي لأننا أم الصبي في هذا الموضوع. أضف الى الاهتمام بالشأن البيئي الذي تحوّل الى كارثة في منطقتنا والحد من التلوّث. والأهم اعادة فتح مصالح متوسطة الحجم لتأمين فرص عمل بعد اقفال 382 مصنعاً في لبنان والعديد من المشاريع الأخرى".

كما شدد على انها "لن تبقى هذه الوعود حبراً على ورق، والشعارات رنانة، سأعمل على تنفيذها وتمثيل حزبي ومشروعه خير تمثيل".