يعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاتخاذ قرار ضد الحكومة السورية، ويعتبر أن العمل العسكري أحد الخيارات المطروحة، الذي يمكن أن يكون عملية عسكرية واسعة.
ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، في تقرير لها، الاثنين 9 نيسان، أنه سيكون على ترامب أن يقوم بعمل عسكري كبير إذا أقدم على تنفيذ ضربة ثانية إلى سوريا، مشيرة إلى أنها لن تكون مثل الضربة الأولى، التي استهدفت مطار الشعيرات في نيسان عام 2017 بعدد محدود من الصواريخ.وقال ترامب إنه سيتخذ قرارا للرد على الهجوم الكيميائي المزعوم الذي تعرضت له مدينة دوما السورية، السبت الماضي، وهي الاتهامات، التي تنفي دمشق وموسكو حدوثها.
ولفتت المجلة إلى أن أميركا ستكون في حاجة إلى شن هجوم واسع يستهدف عدة أهداف في سوريا، مشيرة إلى أن الهجوم على مطار الشعيرات العام الماضي لم يكن فعالا.
ولكن، إذا تم استهداف القوات الروسية في سوريا، فإن رد موسكو سيكون باستهداف القواعد الأميركية ليس في الشرق الأوسط فقط، وإنما ستصل الضربات إلى القواعد الأميركية في أوروبا، بحسب مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية، التي أشارت إلى أن روسيا ستستخدم صواريخ "كاليبر" البحرية، وصواريخ كروز "إكس — 101" التي يمكن إطلاقها من طائرات "تو — 95" و"تو — 160" للرد على الضربات الأمريكية.
اخترنا لكم



