فوق ركام الغوطة الشرقية المنكوبة، ودمار المدينة التي حوصرت منذ العام 2013، وأفرغت قبل أيام من أهلها، "جال" أكبر علي ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية أمس الأربعاء، في غوطة دمشق، واستمع لشرح ضباط نظام الأسد حول العمليات التي جرت في المدينة، حيث تم تهجير آلاف المدنيين بالإضافة إلى نقل فصائل المعارضة المسلحة إلى إدلب.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن ولايتي زار موقعاً عسكرياً في الغوطة الشرقية وتحدث مع ضباط سوريين حول العمليات التي جرت في المدينة. ونشر موقع "خبر أونلاين الايراني مقطعا عبر حسابه على "تويتر" يظهر ولايتي في منطقة عسكرية بالغوطة الشرقية.
وكان وزير خارجية النظام السوري قد استقبل ولايتي صباح أمس الأربعاء وبحث معه المستجدات السياسية بحسب وكالة " تسنيم" التي ذكرت أن ولايتي جدد تأكيده على دعم إيران للنظام السوري. كما ذكرت وكالة "سانا" التابعة النظام السوري أن المعلم وولايتي " أكدا على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين ومواجهة والتهديدات التي وصفاها بالعدوانية التي تطلقها إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاؤهما في المنطقة".
يأتي هذا وسط استعدادات أميركية لتوجيه ضربة عسكرية ضد نظام الأسد خلال يوم أو يومين قادمين قد تشمل قواعد الحرس الثوري الايراني في أنحاء سوريا، بحسب ما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكان ترمب، قد وجه عبر حسابه في "تويتر" إنذارا إلى روسيا بتوجيه ضربة صاروخية إلى سوريا، داعيا موسكو إلى الاستعداد لذلك.
إلى ذلك، أفادت المرصد السوري لحقوق الانسان أمس الأربعاء بانسحاب قوات النظام السوري وحلفائه الإيرانيين من المطارات الأساسية في سوريا وبعض القواعد العسكرية. وفي نفس السياق، كشف مسؤولون أميركيون أن قوات النظام انسحبت من بعض المواقع تحسباً لضربة عسكرية أميركية، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
حضور مشاور رهبرانقلاب در غوطه شرقی سوریه
— خبرآنلاين (@khabaronlinee) April 11, 2018
ادامه رایزنیهای دکتر ولایتی با مقامات سوری pic.twitter.com/BWX1se630I