جبيل نحو سياحة دامجة

برعاية بلدية جبيل-بيبلوس، نظّم "الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيّاً" نشاطاً بعنوان "جبيل نحو سياحة دامجة"، في المركز الثقافي البلدي. وتضمّن النشاط ورشة عمل تدريبيّة متخصصة لمؤسسات القطاع السياحي بعنوان "المؤسسات السياحيّة الدامجة".

بداية، عرض مهندس الاتحاد اللبناني للمعوقين حركيّا بشّار عبد الصمد المخطّط النموذجي للسياحة الدامجة الذي سينفّذ في بلدية جبيل، ولاقى تجاوباً من قبل رئيس البلدية واعداً بالتنفيذ وتأمين التمويل اللازم كون البلدية لا طالما اهتمّت بالبشر قبل الحجر من خلال ورش العمل والنشاطات التي تنظّمها والتي تفيد المرأة والطفل والشباب وكلّ الفئات العمريّة، اضافة الى حملات التوعية.

وتتعاون البلدية مع عدد من الجامعات والجمعيات والوزارات من أجل تقديم دورات تدريبية شبه مجّانية وبأسعار رمزي. وعن ذوي الاحتياجات الخاصة، أكّد رئيس بلدية جبيل وسام زعرور أنّ البلدية تدعم كلّ ما له علاقة بتأمين راحتهم التي هي من حقوقهم أيضاً، وسيعمل كلّ ما بوسعه لتنفيذ المنحدرات الخاصة بهم في كلّ جبيل ليتمكّنوا من الوصول الى كلّ الأماكن في المدينة، من دورعبادة، الى مطاعم وفنادق، الى مبان أثرية وحمامات عامّة وغيرها.

ويأتي هذا النشاط في اطار مشروع "السياحة للجميع في لبنان" ضمن برنامج "أفكار 3 " المموّل من الاتحاد الأوروبي، وبادارة مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الاداريّة.
ويهدف التدريب الذي يستهدف المالكين، الاداريين ومسؤولي التوظيف في مؤسسات القطاع الخاص، الى تسليط الضوء على السياسات والأنظمة المعتمدة في "مكان العمل الدّامج"، وتمكين الاداريين ومسؤولي الموارد البشريّة في الشركات من أساليب التخطيط والتقنيات التي تساعدهم على ادراج معايير الدمج ضمن انظمة الشركة وسياستها، وبالتالي ادراج معايير الدمج في الشركات، وكيفية استثماره لزيادة الأرباح وجعلها مرحّبة بجميع فئات المجتمع زبائناً وموظفين.