"ليبانون ديبايت"
يسارع إلى إعطاء أسباب انضمامه للائحة تيار المستقبل، مفنداً بعض النقاط، ويقول المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في بيروت الثانية نزيه نجم لـ"ليبانون ديبايت"، "يكفي أنّ برنامج التيار اقتصادي وسياسي وحياتي يهم مستقبل الشعب، يتحدث عن مشاكل الناس ويضع رؤية اقتصادية شاملة. بالإضافة إلى قربي سابقاً من رئيس الحكومة الشهيد رفيق الحريري، وحالياً نجله رئيس الحكومة سعد الحريري".
هذه أهم الأسباب الذي جعلته يقف إلى جانب الحريري الابن، والترشح على لائحة التيار لإعادة هيكلة البلد وتنظيم الاقتصاد.
يشدد رجل الأعمال على أنه إلى جانب الحريري على جميع الأصعدة وفي كل القرارات، متسائلاً: "من تريدون أفضل من رئيس الحكومة؟ استطاع تأمين 11 مليار دولار للقيام بالبلد وتحريك الاقتصاد، بفائدة منخفضة وقروض محدودة السنوات، في الوقت الذي يقع فيه البلد في مأزق ويحتاج إلى هذا المبلغ"، متمنياً تجنُّب الانتقاد الذي لا يبني لبنان.
ويؤكد أنّ هذا المبلغ سيخضع لرقابة المجلسين النيابي والوزاري، لافتاً إلى أنّ الرؤساء الثلاثة لن يقبلوا بصرف المبلغ بأساليب غير شرعية، "سنقاتل الفساد".
ويشير إلى أن الحريري اختار شخصيات من بيئة اقتصادية وصناعية، وهؤلاء يدركون تماماً وضع الناس على الأرض، ويعلمون معاناة أصحاب المصانع والشركات، ونعمل بخط نظيف يريح الشعب اللبناني.
عن اللوائح المزدحمة في دائرة بيروت الثانية، يوضح نقيب أصحاب مصانع الرخام والغرانيت ومصبوبات الإسمنت أن هؤلاء المنافسين ترشحوا ضد مشروع انمائي وضد مستقبل البلد، ضد مشروع الحريري الاقتصادي. ويؤكد أنّ معظمهم تعلّموا على حساب الشهيد رفيق الحريري، وعملوا في مؤسساته.
ويحذّر رئيس إدارة مجلس الأعمال اللبناني المصري من تضييع الوقت، في حين يسعى الفريق الآخر إلى الدخول بأكثرية إلى البرلمان، موجّهاً كلامه إلى المدنيين والمستقلين على اللوائح الأخرى بالقول، "لا يجب على كل من يحمل مشروعاً أن يعمل في النيابة، قد يتمكّن بعضهم من تحصيل منصب وزاري، أو المساعدة في الشأن العام، لكن اصبروا وخففوا من وطأة الأزمة على البلد الذي يحتاج إلى رؤية وبرنامج سياسي موحّد وواضح".
ويتمنى من "أهلنا في بيروت اختيار البرنامج الحقيقي، الذي هو نهج الشهيد والحريري الابن، وهو لمصلحة البلد وليس لفريق بعينه.
وفي حال وصوله إلى ساحة النجمة، يحمل نجم معه إرث رفيق الحريري الذي بدأه الأخير العام 1992 عندما تسلّم رئاسة الحكومة أعطى انذاراً لجميع الموظفين الفاسدين لتقديم استقالتهم، قدّم بعضهم الاستقالة لكن لم يتم مساءلة هؤلاء من أين لك هذا.
اليوم، يريد نجم إلى جانب زملائه تنظيف الإدارات كي لا يتعرّض المواطن لمواقف مهينة في المؤسسات الرسمية، ومعاقبة المرتشين، كما يسعى إلى إعادة التوازن الاقتصادي في البلد، بالإضافة إلى تغيير القوانين القديمة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News