اقليمي ودولي

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
السبت 14 نيسان 2018 - 07:11 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

بالفيديو والصور: الولايات المتحدة تضرب في سوريا

بالفيديو والصور: الولايات المتحدة تضرب في سوريا

شنت الولايات المتحدة فجر السبت بمشاركة فرنسا وبريطانيا عملية عسكرية في سوريا استهدفت أهدافا مرتبطة بقدرات الرئيس السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيميائية.

وقد استهدفت الضربات البحوث العلمية في برزة بدمشق ومستودعات عسكرية في حمص، بحسب ما أعلن قائد الاركان الاميركي الجنرال جو دانفورد الذي أكد أن العملية انتهت، مشيرا الى أن الضربات في سوريا كانت مركزة لتجنب استهداف القوات الروسية.

من جهته، أكد وزير الدفاع الاميركي ديفيد ماتيس أنها ضربة واحدة وأنه ليس لديهم اي تخطيط لغارات جديدة وان القرار يعود للرئيس ترامب في المستقبل.

وذكر ماتيس، أن الضربات بدأت الساعة 2 صباحا بتوقيت لندن واستهدفت 3 مواقع مرتبطة ببرنامج النظام السوري للأسلحة الكيماوية، واستغرقت نحو 50 دقيقة.

من جانبه، كشف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال جوزيف دانفورد، أن الضربة الأولى استهدفت مركزا للبحوث العلمية في دمشق (معهد البحوث العلمية في برزة)، تشارك في تطوير وإنتاج الأسلحة الكيماوية، وفقا لـ"سكاي نيوز".

وأضاف أن الضربة الثانية استهدفت منشأة لتخزين الأسلحة الكيماوية غربي حمص، بينما كانت الضربة الثالثة لمرفق لتخزين المعدات الكيماوية وأحد مراكز القيادة الهامة.

وتابع دانفورد: "تم تدمير البنية التحتية التي ستساهم في تراجع استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية وسوف تفقده قدرته على تطوير هذه الأسلحة".

ووصف الجنرال دانفورد العملية بأنها "ضربات لمرة واحدة"، وقال إنه لم ترد تقارير عن أي خسائر في الحلفاء.

وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية أن المقاومة الوحيدة كانت من خلال صواريخ أرض جو من جانب النظام السوري، مشددا على عدم وجود تنسيق مع الروس.

وفي أول رد فعلي روسي، شدد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف على أن الضربات الاميركية الفرنسية البريطانية على سوريا لن تبقى من دون تداعيات.

واعتبرت دمشق أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا في محيط دمشق ووسط البلاد تعد "انتهاكاً فاضحاً" للقانون الدولي، مشيرة الى أن "مآله الفشل".

وقالت وكالة الانباء الرسمية (سانا) إن "العدوان الثلاثي ضد سوريا انتهاك فاضح للقانون الدولي وكسر لارادة المجتمع الدولي وسيكون مآله الفشل".

واعتبرت أن "دول العدوان الثلاثي تستبق عمل بعثة التحقيق الخاصة بالغوطة" التي وصلت الى دمشق، في اشارة الى بعثة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي وصلت الى سوريا للتحقيق في هجوم السبت الماضي في دوما قرب دمشق قالت منظمة "الخوذ البيضاء"، الدفاع المدني في مناطق المعارضة، انها اسفرت عن مقتل أكثر من اربعين شخصا.

وأشارت الوكالة ان "العدوان انتهاك فاضح للقانون الدولي ويظهر احتقار دول العدوان للشرعية الدولية"، مطالبة المجتمع الدولي "بادانة العدوان الثلاثي حفاظا على الشرعية الدولية والأمن والسلم الدوليين".

وقالت الوكالة ان الضربات استهدفت مركز البحوث في حي برزة الدمشقي (شمال شرق)، وان عدداً من الصواريخ استهدفت مستودعات للجيش العربي السوري في حمص (وسط)، مشيرة الى الدفاعات الجوية "افشلت عددا من الاستهدافات".

أما وزارة الخارجية الروسية يوم السبت علقت على الهجوم اذ قالت "إن سوريا تعرضت لهجوم في الوقت الذي كان لديها فيه فرصة لتحقيق السلام، وذلك بعد ساعات فقط من قصف القوات الأميركية والبريطانية والفرنسية دمشق بضربات جوية ردا على هجوم مزعوم بالغاز السام الأسبوع الماضي".

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عبر فيسبوك "في البداية (الربيع العربي) اختبر الشعب السوري ثم بعد ذلك الدولة الإسلامية والآن الصواريخ الأميركية الذكية. هوجمت عاصمة حكومة ذات سيادة تحاول منذ سنوات أن تعيش في مواجهة عدوان إرهابي".

من جهته, قال النظام السوري، السبت، إن "العدوان" الذي نفذته الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا، لم يحقق أهدافه وصواريخه تم التصدي لها وتدميرها.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أنه تم التصدي لـ13 صاروخا وإسقاطها بمنطقة الكسوة في ريف دمشق.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان أن "الضربات في سوريا لم تستهدف حلفاء النظام السوري وتم تحذير روسيا قبل تنفيذ الضربات في سوريا".

في السياق, أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا شاركت في العملية العسكرية مع الولايات المتحدة وبريطانيا في سوريا، مشيرا إلى أن الضربات الفرنسية "تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية".

وبعيد ضربات قبيل فجر السبت في منطقة العاصمة السورية، قال الرئيس الفرنسي في بيان "لا يمكننا التساهل مع الاعتياد على استخدام الاسلحة الكيميائية".

وأضاف ان "الوقائع ومسؤولية النظام السوري ليسا موضع شك" بشأن مقتل "عشرات الرجال والنساء والاطفال" في هجوم "بالسلاح الكيميائي" في دوما في السابع من نيسان.

من جهته، اكد حلف شمال الاطلسي في بروكسل دعمه للضربات التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على سوريا.

وقال الامين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في البيان: "ادعم التحركات التي قامت بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ضد منشآت وقدرات النظام السوري للاسلحة الكيميائية".

من جانبها, رحبت الخارجية التركية بالعدوان الثلاثي الفرنسي البريطاني الأمريكي على سوريا واعتبرته ردا مناسبا على الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما بالغوطة الشرقية.

وقالت الخارجية التركية في بيان، "تركيا تعتبر العملية العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضد النظام السوري ردا في محله .. نرحب بالعملية العسكرية التي ترجمت مشاعر الضمير الإنساني بأسره في مواجهة الهجوم الكيماوي على دوما".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة