رأى السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسيبكين ان الضربة الاميركية ـ الفرنسية ـ البريطانية التي استهدفت النظام، هيأت لها الولايات المتحدة الاميركية الاجواء بذريعة استخدام السلاح الكيماوي وتحديدا في الغوطة الشرقية، قائلا انها من الناحية العسكرية لم تحقق شيئا، ومن الناحية السياسية كان الأجدى عدم اللجوء الى مثل هذا الأسلوب، وأوضح أن بلاده كانت تملك المعلومات حول التحضيرات لهذا الاستفزاز الذي ترجم بالضربة، مؤكدا أنها جاءت محدودة ولم تحقق أهدافها، مستبعدا تكرارها راهنا الا في حال حصول تطورات في المرحلة القادمة.
وقال زاسيبكين في تصريح لـصحيفة "الأنباء الكويتية" أن الدرع الصاروخية السورية كان ممتازا وكافيا للرد على الضربات الغربية، وشدد على أن الغرض من الضربة لم يكن استهداف الجنود والضباط الروس المتواجدين في سوريا الأمر الذي لم يتطلب رد الفعل من جانب موسكو.
ورأى السفير الروسي أن الاميركيين ذهبوا باتجاه تعقيد الأوضاع في سوريا بعد الذي حصل في الغوطة الشرقية فأقدموا على هذا الاستفزاز بحجة وجود السلاح الكيميائي، الذي اتضح انه غير موجود وتزامن مع توجه خبراء لجنة التحقيق الدولية الى سوريا.
ولفت إلى ان الاميركيين وحلفاءهم مارسوا سياسة المماطلة بهدف استمرار الوضع في هذه المنطقة وعرقلة الجهود لإنهاء الحالة القائمة فيها فضلا عن عرقلة مسار استانة، مشيرا إلى الارتياح الذي عبر عنه الأهالي كما شاهد العالم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News