رصد

mon liabn
الاثنين 16 نيسان 2018 - 23:28 mon liabn
mon liabn

رد يوسف في قضية التعاقد مع وزارة الاعلام!

رد يوسف في قضية التعاقد مع وزارة الاعلام!

وردنا من المتعاقدة مع وزارة الاعلام سابين يوسف عطفا على الخبر المنشور في موقع التحري التالي:
رداً على المقال المنشور على موقع "التحري" الإلكتروني تحت عنوان "برسم وزير الاعلام عن عقد تعاون وبماذا افاد الوزارة!" وذلك نهار الأحد الواقع فيه 15 نيسان 2018، يهم الإعلاميّة سابين يوسف إيضاح الآتي:
أولاً: لقد غاب عن ناشري المقال ماهيّة الدعوى التي رفعناها بحق المدعوة دعد سعد والتي لا علاقة لها بنشرها مستند لم تنشره بالأساس وإنما الدعوى مقامة لما ساقته "الناشطة" على وسائل التواصل الإجتماعي"، كما وصفها المقال، من قدح وذم بحقنا. وللإحاطة علماً فقد أرفقنا ردّنا هذا بعينيّة من الصور التي تظهر القليل القليل مما سيق بحقنا وبشكل واضح.
ثانياً: لقد غاب عن ناشري المقال أنه قد تم تسطير بلاغ بحث وتحر بحق "الناشطة" لسبب تمنعها لمرّات عدّة من الحضور إلى مكتب الجرائم المعلوماتيّة من أجل الإستماع إلى إفادتها. وهنا نسأل: لماذا يتمنّع عن الإدلاء بإفادته من يدعي أنه صاحب حق وغير مرتكب؟
ثالثاً: إن محاولة ناشري المقال الإحاء بان وزير الإعلام قد عمد إلى إعادة إحياء الدعوى عبرنا لا يمت للحقيقة بصلة، باعتبار أن الدعوى المقدمة من قبلنا رفعت من قبل موكلنا الشخصي في نفس اليوم الذي تم رفع دعوى الوزير من قبل موكله الشخصي. وهنا نسأل: "لماذا يعمد من يدعي البراءة ويتمظهر بصورة المظلوم إلى محاولة التوسط معنا عبر طرف ثالث وهو مرشح إلى الإنتخابات النيابيّة المقبلة على لوائح ما يسمى "المجتمع المدني"، من أجل رفع الدعوى تحت ذريعة إن "الناشطة" المذكورة أخطأت وهي غير ضليعة بما جرى ويجب مسامحتها"؟
رابعاً: إن العقد المزعوم يشير بشكل واضح أنه أبرم كبدل مصاريف مشاريع أنجزت للوزارة وليس تعاقد شهري على ما تدعيه "الناشطة" أو من نقلت عنهم ادعاءها، ولعل كان الأجدى بناشري المقال المذكور قراءة صور العقد المنشورة ربطاً مع المقال قبل اتخاذ القرار بالنشر لربما كان توضح أمامهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود.
ختاماً، يبدو أن البعض قد اعتاد التعرّض لأعراض الناس متكلين على أن تحل الأمور كما جرت العادة، إلا أن هذه المرّة لم "تسلم الجرّة" فنحن لن نسحب الدعوى ونؤكد للجميع أننا مستمرون فيها حتى النهاية لكي يكون كل ضالع فيها عبرة لمن اعتبر ولتكن اعراض الناس وسمعتهم محصنة وغير مباحة لكل من اراد ملأ أوقات فراغه بتمضية الوقت على مواقع التواصل الإجتماعي.


علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة