مفهوم "الانسان أولاً" وبرنامج افرام الانتخابيّ

انطلاقًا من هموم المواطن وسعيًا منه للنهوض بلبنان عمومًا ومنطقة كسروان- جبيل خصوصًا، يتابع المهندس نعمة جورج افرام سير حملته الانتخابيّة في دائرة كسروان- جبيل تحت شعار "الإنسان أوّلاً"، وتهدف إلى صون كرامة الإنسان اللبناني واستعادته لمكانته المجتمعيّة.
افرام يؤمن ان لا مشروع سياسيًّا أو تنمويًّا يستحق أن يوصف بالمشروع، إذا لم يكن في أساس تكوينه وعلة وجوده، تطوير نوعية حياة الإنسان وبلورة سياسات للاستثمار في طاقاته، فيخدم المجتمع ويحيا باحترام. عدا هذا الأساس يكون ما نراه لخدمة المصالح الصغيرة والمآرب الشخصيّة.
ويشرح افرام في لقاءاته اليومية التي يجريها على امتداد دائرته كيف ان الإنسان فقد قيمته في لبنان بسبب ترهّل هائل في بنية الدولة الرّاعية، وبأسف يعلم كيف أصبح الإنسان اللبناني وقوداً للاشتباك السياسيّ، وقد آن أوان لتصويب هذين المسارين المدمّرين.
يعتبر المرشح الشاب ان "الإنسان أولاً وأخيراً وكرامته هي البوصلة التي من الواجب أن تقودنا في أي التزام في الشأن العام. ذلك ان إعداد مستقبل سالم وهادئ لأولادنا هو الأساس، كما الإستثمار في طاقات شابّاتنا وشبانّنا، وتأمين فرص عمل لخرّيجاتنا وخرّيجينا، وإنجاز المنهج التربوي الأكثر حفاظاً على قيمنا الإنسانيّة والوطنيّة والدينيّة، وصياغة نظام تقاعد وحماية إجتماعيّة لنسائنا ورجالاتنا الذين عملوا كل حياتهم ليصونوا وطننا وكرامتنا".
يضيف افرام في مجالسه وخلال ندواته ولقاءاته العامة قائلاً:" إذا ما أردت أن أستمر في تعداد كيف أن الإنسان هو الأساس أولاً وأخيراً، سأحتاج إلى مجلّدات لا تُحصى. فلنعد معاً إلى الإنسان، ولنحمل همومه، ولنستجب لحاجاته، ولنضمن له نوعية حياة كريمة. وصدّقوني بِئْسَ أي عمل، مهما علا شأنه، إن لم يكن همّه الإنسان أولاً... فتعالوا معاً نتلاقى على سعادته، تعالوا معاً نفكّر كيف نخلق هذه السعادة".
إطلالات المرشح افرام الذي يخوض غمار المعركة الانتخابيّة للمرة الأولى، تشمل عرض برنامجً واعد ومتطلّب، يتطرق إلى إيجاد حلول لأزمة النفايات، ولمشكلة السير على الأوتوستراد السّاحلي، وتعزيز السياحة البيئيّة والدينيّة السّاحليّة والجبليّة، وخلق قوّة ضغط لاستحداث آليات تنفيذيّة لمحافظة كسروان وجبيل، وتطوير وتنفيذ مشروع نموذجيّ للنّقل المشترك، وتأمين السّلامة المروريّة على الطّرقات الجبليّة، وتطوير وتنفيذ شبكات الصرف الصحي في جرود كسروان، ومشروع متكامل لسياحة التزلجّ والسياحة البيئيّة، ومرفأ جونيه السياحيّ الجديد، ومخطط لتسويق إنتاج التّفاح تصنيعاً وتصديراً، وإنشاء تكنوبول للجامعات، وتوجيه الأموال الاستثمارية من الإدارة المركزيّة إلى المحافظة، وتطوير وتنفيذ مشاريع البنى التّحتيّة للماء والكهرباء والسّدود، وتحديث قوانين لتحفيز خلق فرص العمل والنموّ الاقتصاديّ، وقوانين حقوق الإنسان والمرأة وتأمين الحماية الاجتماعيّة، وتعزيز دور الدولة في حماية الأسرة وحقوق أفرادها، وتحقيق اللاّمركزيّة المنتجة واعتماد الحياد الإيجابي المسلّح لتجنيب لبنان الأزمات الإقليميّة.