"ليبانون ديبايت"
في إطار التدخلات السورية في الإنتخابات النيابية وفي تشكيل بعض اللوائح في المناطق بمواجهة رئيس الحكومة سعد الحريري، يسعى الرئيس السوري بشار الأسد إلى دعم رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي بكل ما أوتي من قوة من أجل فوزه بالإنتخابات ودخوله إلى مجلس النواب بكتلة وازنة على الساحة السنية في محاولة للإتيان به رئيساً للحكومة بالتوافق مع حلفائها في لبنان بدلاً عن الرئيس الحريري المناهض للنظام السوري أو جعل ميقاتي وكتلته المفترضة فزاعة في مواجهة الحريري والطائفة السنية.
وسيعمد النظام السوري الى جمع من يفوز من النواب السنة الموالون له ضمن كتلة برئاسة ميقاتي.
ويسعى النظام إلى تقديم جوائز لهؤلاء المرشحين عشية الإنتخابات إن كان عبر الإفراج عن مواطنين مسجونين في سجون المخابرات السورية أو الضغط على لبنانيين موجودين في سوريا من أجل التصويت للشخصيات السنية المواجهة للحريري.
ويحاول ميقاتي نزع صفة مرشح بشار الأسد عنه عبر بيانات اعلامية تندد بهمجية النظام السوري غير أن الطرابلسين ومعهم اللبنانيين وأبناء الطائفة السنية لم ينسوا بعد البريد الالكتروني المسرب لأسماء الأسد الذي كشفت حجم العلاقة بين آل ميقاتي وآل الأسد وماذا قدم نجيب ميقاتي وشقيقه طه ميقاتي وابنه عزمي التي تربطه علاقة وثيقة بزوجة الأسد أسماء من خدمات لهذا النظام.
وكانت الوثائق قد كشفت أسماء الفنادق والأماكن التي يتقابل فيها عزمي وأسماء الأسد سوياً، وكذلك بعض البريد الالكتروني الذي يحمل رسائل متبادلة بين الطرفين، وأكدت الوثائق أن معظم لقاءات أسماء الأسد وميقاتي تمت في بريطانيا.
وجدير بالذكر أن هناك علاقة صداقة معلنة بين الطرفين خاصة وأن أسماء الأسد، سبق وطلبت من ميقاتي بحكم سفرياته أن يشتري لها افلام "هاري بوتر" وكرسي متحرك لأحد الأشخاص، وكذلك طلبت منه أن يبدي رأيه في حوارات وخطابات زوجها بشار الأسد بحكم تعاملاته مع كثير من الساسة على مستوى العالم، وأنه دائما كانت تبعث له أثناء سفرياته بكثير من الرسائل.
للاطلاع على مضمون ما ورد في رسائل أسماء الأسد وعزمي ميقاتي في صحيفة "THE TELEGRAPH" البريطانية، اضغط على الرابط التالي:
https://bit.ly/2vlTUTI
كما كشفت وثائق ويكيليكس عن مدى استزلام ميقاتي لسوريا والضغط عليه من قبل النظام لمساعدة حزب الله في الحشد الجماهيري بخاصة بعد حرب تموز 2006 بحسب ما كشفت الوثائق.
للاطلاع على مضمون ما ورد في وثيقة ويكيليكس، اضغط على الرابط التاليك
https://bit.ly/2qCVnQF
فهل يريد السنة خصوصاً الطرابلسيون أن يأتوا بـ "شوبنغ مان" و"office boy" لدى آل الأسد الذي يكن كل العداء لطرابلس وأهلها ممثلاً عنهم ورئيساً لحكومتهم المقبلة؟!
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News