كشفت صحيفة "وال ستريت جورنال" الأميركية تفاصيل جديدة حول الضربة الإسرئيلية التي استهدفت مطار تي فور العسكري في ريف حمص وسط سوريا في الـ9 من نيسان الجاري.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن الضربة الإسرائيلية جاءت بعد حديث لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وحسب الصحيفة فإن الضربة استهدفت أحدث أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية التي كانت موجودة في المطار العسكري السوري المذكور.
وتابعت الصحيفة أن بنيامين نتنياهو بعد حديثه مع ترامب أمر بضرب أحدث بطارية تابعة للدفاعات الإيرانية لمنعها من استهداف الطائرات الإسرائيلية.
وأضافت أن الضربات حققت أهدافها ودمرت بطارية الدفاع الجوي الإيرانية التي تم نشرها مؤخرا وقبل أن يتم تجهيزها للاستخدام، فضلا عن تدمير مربض للطائرات الإيرانية المسيرة الموجودة في التيفور.
وتابعت الصحيفة أن الولايات المتحدة ملتزمة بالتعاون مع إسرائيل للحد من النفوذ الإيراني في سوريا، وأن مسؤولين في البنتاغون أعربوا عن مخاوفهم من أن تؤدي المواجهة المباشرة مع القوات الإيرانية إلى ضرب الأخيرة القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا.
يذكر أن مطار "تي فور" العسكري في ريف حمص وسط سوريا تعرض لغارة صاروخية في الـ9 من نيسان الجاري، وحمّلت سوريا إسرائيل مسؤولية الهجوم، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلتين إسرئيليتين من طراز F-15 نفذتا الهجوم على المطار، إلا أن إسرائيل التزمت الصمت.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News