لائحة تفاجئ "المتوقّعين"

"ليبانون ديبايت":

بدأت الأوراق تخلط من جديد لناحية الأصوات التفضيليّة و"التجييريّة" في أكثر من لائحة ودائرة، في خطوة كانت متوقّعة مسبقاً كوسيلة تلجأ اليها الأحزاب لضمان مقاعدها النيابيّة وتعزيز فرص اكتسابها لـ"حصص اضافيّة".

وفي هذا السّياق، لفتت أوساط لائحة حزبيّة دخلت دائرة الخطر لناحية عدم تأمينها الحاصل الانتخابيّ والاستمرار في المعركة، الى أنّ "الاستطلاعات التي تخرجها مبكراً من الاستحقاق النيابيّ ما هي الّا توقّعات تؤخذ على اساس انتخابات 2009 علماً أنّ اموراً كثيرة تغيّرت منذ ذلك الحين، منها ارتفاع عدد الناخبين الجدد الذين يصوّتون للمرّة الاولى".

وأكدت الاوساط أن "هناك مفاجآت قد تحصل في اللحظة الاخيرة من شأنها ان تصدم المتوقّعين، علماً أنّ اللائحة وفي حال لم تؤمن الحاصل، لن تسمح بتجيير اصوات ناخبيها في تصرّف يسيء إليهم، ولن يقبلوا به بدورهم على اعتبار انهم مؤمنون بقضية واحدة ومشروع واحد ولن يجيّروه لصالح اي فريق آخر".