أسف المرشح عن المقعد الماروني في بشري سعيد طوق لمحاولة التهديد التي تعرض لها رئيس بلدية بقرقاشا سليم أبي تامر.
وقال طوق "عندما يطال الترهيب حرية الانسان وكرامته لا بد لنا أن نقف بوجه كل ظالم والى جانب كل مظلوم".
وانطلاقا من هذا المبدأ الأخلاقي، حذر طوق كل من يحاول ترهيب أهل جبة بشري وتهديدهم مهما علا شأنه، وأكد أنه لا يحق لاحد التعرض لاحد فقط لانه يختلف سياسيا معه.
وأضاف، من هنا نذكر أننا في دولة تحكمها القوانين ولن نسمح بعد اليوم لهذه الممارسات أن تمر ومن أي جهة أتت ضد أهلنا.
وقد أكد رئيس بلدية بقرقاشا سليم أبي تامر أنه سيبقى خادماً للجميع وعلى مسافة واحدة من الجميع. وقال "هذا ما كنت عليه وهذا ما أنا عليه اليوم وهذا ما سأكون عليه مستقبلاً".
وأوضح في بيان, التالي:
"كنت آليت على نفسي الابتعاد عن مزاريب السياسة الضيّقة حفاظا" على بلديّتي و بلدتي لذلك يهمّني توضيح الآتي:
أولاً: إن مجلس بلديّة بقرقاشا يتألف من مكوّنات مختلفة الإنتماءات وهو نتيجة دعم أهالي البلدة لقرار بقرقاشا في إنتخابات 2016.
ثانياً: نحن في ظرف صعب بحيث إنّ الإنتخابات النيّابية على الأبواب. وإحتراماً منّي لكلّ مكوّنات بلديّتنا قرّرت الوقوف على مسافة واحدة من الجميع.
ثالثاً: كنت قد صمّمت على مقاطعة كلّ الإحتفالات الإنتخابيّة غير أنّي و نزولاً عند رأي الأكثريّة والكثيرين من قادة الرأي في البلدة الذين طالبوني بأن لا أهمّش تمثيل البلدية في كافة المناسبات خاصّة وأنّ الجميع ممثلون في بلديّتنا وإحتراماً لإنتماء كافة الأعضاء قمت بتبديل قناعتي بالمقاطعة.
رابعاً: في الفترة الأخيرة تلقّيت ثلاث دعوات من مختلف الأفرقاء وهي:
*دعوة من الشيخ نوفل الشدراوي إلى منزله في حدث الجبّة حيث يستقبل معالي وزير الخارجيّة والمغتربين الأستاذ جبران باسيل والمرشّح السيّد سعيد طوق وبعض الفعاليات من مختلف الأطياف و ذلك مساء الجمعة الواقع فيه 20-04-2018.
*دعوة من مركز الشهيد شبل عيسى الخوري و حركة المقدّمين لإطلاق مشروع المرشّحين السيّد روي عيسى الخوري والسيّد ملحم جبران طوق وذلك يوم السبت الواقع فيه 21-04-2018.
*دعوة من مكتب سعادة النّائب السّيدة ستريدا طوق جعجع لحضور حفل إفتتاح بيت الطالب في الضبيّة وذلك يوم السبت الواقع فيه 28-04-2018.
أمام هذه الدعوات المتناقضة وإنسجاماً مع موقفي المبدئي بحياد البلديّة قرّرت الموافقة على حضور الدعوات الثلاث.
شاركت في الأولى وشاركت في الثانية ولكنّني فوجئت مساء السبت الواقع فيه 21-04-2018 بإتصال هاتفيّ من أحد أبناء بلدتي (أتحفظ عن ذكر إسمه الآن) وهو موظّف في معراب يبلغني فيه رغبة سعادة النّائب ستريدا بسحب الدّعوة الموجّهة لي للمشاركة في إحتفال الضّبية بحجّة أنّهم وبعد ظهوري على شاشات التلفزة في الصفوف الأمامية في منتجع سمر بشرّي فهم لا يضمنون عدم تعرّض أحد الحضور لشخصي أو توجيه أي كلام مسيءوهنا إعترضت على هذا الكلام وإعتبرته نوعا" من التهديد المبطّن وأوقفت الحديث.
وقد وضعت الموضوع برسم إتحاد بلديّات الجبّة يوم الأحد الواقع فيه 22-04-2018 على أن أضعه برسم النيابة العامّة يوم الإثنين الواقع فيه 23-04-2018 في حال لم يتّم الإعتذار عن كلام التّهديد.
خامساً: لقد عرضت ما حصل معي بأمانة وشفافيّة وإنّي أضع ذلك برسم أهالي بلدتي الكرام آملاً تفهّم موقفي الرّامي إلى الحفاظ على بلديّتنا بكافة مكوّناتها.
سادساً: لقد عادت بعض المواقع الفايسبوكيّة لإستغلال ما حصل والتّشهير بي شخصياً لذلك وبعد صمت طويل عن هذه الصّغائر فإنّي أحذّركل من تساوره نفسه بالتّطاول عليّ أو على مجلس بلديّتنا أو على أبناء بلدتي بالملاحقة القانونيّة لوضع الأمور في نصابها الصحيح.
سابعاً: أرجو إعتبار هذا البيان بمثابة إخبار وذلك لتحميل من يلزم مسؤوليّة أي تعرّض لشخصي أو لأحّد أفراد عائلتي.
ثامناً: ليثق أبناء بلدتنا بأنّني سأبقى خادماً للجميع وعلى مسافة واحدة من الجميع.هذا ما كنت عليه وهذا ما أنا عليه اليوم وهذا ما سأكون عليه مستقبلاً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News