"بعد عدد من الهزائم الدبلوماسية، السعوديون يظهرون بوجوه جديدة في العاصمة الأميركية"، بتلك الكلمات استهلت وكالة أميركية تقريرها حول السياسات الخارجية السعودية الجديدة.
وخصصت وكالة "بلومبرغ" الأميركية تقريرا حول سياسات السعودية الخارجية، وبالأخص مع الولايات المتحدة الأميركية، بعد "ظهور مفاجئ" لأمير سعودي، غاب عن المشهد السياسي لفترات طويلة.
وأشارت إلى أن هذا الأمير السعودي، هو الأمير بندر بن سلطان، الذي كان رجل السعودية القوي في واشنطن، وكان مختفيا منذ فترة طويلة، عاد وظهر مرة جديدة في واشنطن.
وأشارت إلى أن ظهور الأمير بندر المفاجئ كان خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة.
وحضر الأمير السعودي، احتفالا خاصا بابن سلمان، وكان المفاجئة في تلك الليلة ليس فقط ظهور الأمير بندر، بل تكريمه أيضا، في احتفال حضره السيناتور لندسي غراهام، ونائب الرئيس الأمريكي السابق، ديك تشيني.
وأوضحت الوكالة الأميركية أن الأمير بندر ألقى خطابا وصفته بـ"الحنون" عن العلاقات السعودية الأميركية، وعلاقته بعدد من الساسة الأميركيين.
وتحدث بندر عن علاقته مع ولي العهد السعودي، (32 عاما)، ووصفه بأنه "طاقة شابة تحتاجها البلاد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News