نشرت الأميرة جوهرة بنت طلال، شقيقة الأمير الوليد بن طلال، صورة جديدة لوالدها الأمير طلال بن عبد العزيز.
ويظهر الأمير طلال في الصورة جالسا على كرسي متحرك، بينما تجلس ابنته الأميرة جوهرة بجواره على الأرض.
*وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ *فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ* ..... ان الله قادر على كل شيء. #أبوي pic.twitter.com/7pm9bI0490
— AlJoharah Talal Alsaud (@JoharahTalal) April 25, 2018
وعلقت جوهرة على الصورة الجديدة التي تجمعها بوالدها، ونشرتها عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، بالآية القرآنية "وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ".
وتابعت في تغريدتها "أن الله قادر على كل شيء".
ومن جانبها نشرت شقيقتها الأميرة ريما بنت طلال تغريدة أخرى على حسابها الرسمي قالت فيها: "اللهم اشفي والدي طلال بن عبد العزيز شفاءً ليس بعده سقماً أبدا… اللهم خذ بيده..اللهم احرسه بعينك التي لا تنام يارب العالمين."
اللهم اشفي والدي طلال بن عبدالعزيز
— ريما بنت طلال (@Rima_Talal) April 25, 2018
شفاءً ليس بعده سقماً أبدا...
اللهم خذ بيده ..اللهم احرسه بعينك التي لا تنام يارب العالمين@TalalAbdulaziz pic.twitter.com/gPbppADEcF
وكانت آخر صورة متداولة للأمير طلال التقطها له نجله الأمير عبد العزيز وهو يطالع إحدى الصحف، ونشرها في حسابه على "تويتر" في آذار الماضي.
الله يحفظك ????
— عبدالعزيز بن طلال (@AAzizTalal) March 29, 2018
God bless you pic.twitter.com/5LR2PQDHvH
والأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، (87 عاما) هو الأخ غير الشقيق للملك السعودي الحالي سلمان بن عبد العزيز، والابن الثامن عشر في سلسلة أبناء الملك عبد العزيز آل سعود الذكور، تولى وزارة المالية في عهد أخيه الملك سعود بن عبد العزيز ثم أصبح سفيراً للمملكة لدى فرنسا أواخر عهد الملك سعود، وعين بعدها وزيرا للمواصلات والاتصالات.
وبحسب موقع المعرفة، فقد غادر الأمير طلال بن عبد العزيز المملكة ثم سحب منه جواز سفره الدبلوماسي إبان عهد الملك سعود لتبنيه فكرة عمل دستور مكتوب يحدد صلاحيات الملك ويعطي حقوقا واضحة للمواطن.
وفي عام 1958 أسس مع أربعة من إخوته "حركة الأمراء الأحرار"، وذلك بسبب التوترات الحاصلة بين الملك سعود والأمير فيصل، وغادر إلى مصر ونزل في ضيافة الرئيس المصري وقتها جمال عبد الناصر.
و"حركة الأمراء الأحرار" كانت تدعو إلى حكم ملكي دستوري برلماني وفصل الأسرة المالكة عن الحكومة، وتأمين انتخابات شعبية عامة، وأسست الحركة مجلة خاصة كانت تصدر من بيروت.
واستمر الأمير طلال بن عبد العزيز في ضيافة جمال عبد الناصر، حتى سمح له بالعودة في عهد الملك فيصل بشرط عدم تدخله في شؤون الدولة والحكم، ونشرت الصحف على لسانه ما يعني ذلك.
البيان الذي أعلن فيه طلال بن عبد العزيز نهاية حركة "الأمراء الأحرار" pic.twitter.com/5ayYNRW0re
— كورنت (@GazanTweep) May 2, 2015
وفي تشرين التاني 2011 أعلن استقالته من هيئة البيعة، ورفعها للملك عبد الله، وجاءت هذه الاستقالة بعد ثلاثة أسابيع من تعيين أخيه غير الشقيق الأمير نايف بمنصب ولي العهد، وبعد وفاة الأمير نايف وقيام الملك عبد الله بتعيين الأمير سلمان وليا للعهد قال إن هيئة البيعة لم تدع للاجتماع للتشاور حول هذا التعيين، وقال إن الملكيات العربية يجب أن تتغير إلى ملكيات دستورية لأن الممالك المطلقة لم تعد تواكب هذا العصر، وتوقع انهيار السعودية.