الشويري: الفاسدون يبيعون ويشترون على وجع المهجرين

أكد المرشح عن المقعد الماروني في قضاء الشوف زياد الشويري خلال كلمة ألقاها في العشاء الذي أقامه في الدامور في حضور رئيس حزب رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب وأعضاء لائحة الوحدة الوطنية انه بات الفاسدون معروفون، إنهم من يبيعون ويشترون على وجع المهجرين. نعم، كل ذلك والمهجرون محرومون من العودة الكريمة منذ أربعين سنة وأكثر. الجبل لم يعد كما كان.

وأضاف: "نجتمع اليوم في الدامور، التي نزفت دما فقابلوها بحرمانها من حقوق أهلها, هذه المنطقة لا تستحق حكم الهيمنة بعد معاناة التهجير ولا تستحق التهميش والإهمال، والأهم أنها لا تستحق أن تعامل معاملة الرقيق في زمن العبودية، ووحدهم أهالي هذه المنطقة يختارون من بينهم ممثليهم دون فرض ودون إسقاط أناس بالمظلة، ودون اعتبارها الفستق الفاضي في السلة! وأقول من الدامور وبالفم الملآن: الدامور ليست تحصيلا حاصلا فهذا الزمان ولى إلى غير رجعة".

وتابع: "المهم أن نستعيد كرامة الدامور، كرامة الأطباء والصيادلة والمهندسين والمحامين والعلماء والفنانين والشعراء والفلاحين والمزارعين وأصحاب المهن الحرة وكرامة من ينتمي إلى العائلة الدامورية المشرفة في الوطن والمهجر".

وقال: "نريد الدامور مرفوعة الرأس تختار نوابها ويريدون الدامور مطأطأة الرأس يختارون عنها نوابها، نريد شواطئ للناس، نريد استثمارات وفرص عمل، وبين ما نريده وما يريدون سنذهب إلى صناديق الاقتراع لنقول كلمتنا".

أضاف الشويري: "لم يبق شيء لم يستعمل في انتخابات الشوف وعاليه، من أموال انتخابية، على عينك يا تاجر، إلى استعمال المقامات العليا في الدولة، في محاولة للتلميح أن الخصوم إصلاحيون وتغييريون وأنهم مع العهد ونحن ضده، وأنهم مع الرئيس القوي ونحن مع الرئيس الضعيف. وليكن معلوما أن الإصلاح ليس ملكا خاصا والتغيير ليس حقا حصريا والعهد ليس لناس ضد أناس، وليس هناك أحرص من لائحتنا على عهد فخامة الرئيس.".

وختم الشويري: "هذا المسار إذا ما استمر سيكرس التهجير بدلا من تكريس العودة. أناديكم من الدامور الأبية وأقول: ليس مقبولا بعد اليوم أن نعامل معاملة الجواري, انتم قادرون من خلال خياركم في ٦ أيار أن تكسروا هذا الطوق وترفضوا التبعية".