المحلية

placeholder

المستقبل
الأحد 29 نيسان 2018 - 21:28 المستقبل
placeholder

المستقبل

أحمد الحريري: المستقبل لكرامة البقاع الغربي وراشيا لا لمن يبتزها

أحمد الحريري: المستقبل لكرامة البقاع الغربي وراشيا لا لمن يبتزها

اختتم الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، جولته في البقاع الغربي وراشيا، التي استمرت أياماً عدة، وتخللها في يومها الأخير سلسلة لقاءات شعبية في قرى وبلدات البقاع الغربي وراشيا.

وكان استهل يومه الأخير بتلبية دعوة أحمد فارس، إلى فطور صباحي في كامد اللوز، في حضور أعضاء لائحة "المستقبل للبقاع الغربي وراشيا": زياد القادري، محمد القرعاوي، أمين وهبي، غسان سكاف، رؤساء اتحاد بلديات ومخاتير، منسق عام "تيار المستقبل" في البقاع الغربي وراشيا محمد حمود، مستشاري الرئيس سعد الحريري لشؤون البقاع علي الحاج وللشؤون الاسلامية الشيخ علي الجناني، وحشد من أهالي كامد اللوز.

وشدد فارس في كلمته على أن "راية تيار المستقبل ستبقى تبعث الامل في نفوسنا ومعاً لانتخاب لائحة المستقبل في ٦ ايار لنيل الفوز باذن الله". من جهته، دعا أحمد الحريري إلى "دعم الرئيس سعد الحريري لكسب أكبر كتلة متراصة"، متحدثاً عن مشاريع لدعم القطاع الزراعي في البقاع.

ثم انتقل أحمد الحريري إلى عيتا الفخار، حيث أقيم له استقبال حاشد في قاعة المسجد، تخلله ترحيب من عبدالله نجم وإمام البلدة الشيخ إبراهيم حسين الذي أكد " أن عيتا الفخار هي المثال الذي احتضن تيار المستقبل ورسالة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وستبقى كذلك بإذن الله".

من جهته، نوه أحمد الحريري "بمدى أهمية عيتا الفخار ومدى رقي اهلها وناسها، ومدى تجمعهم حول الوحدة الوطنية والعيش الواحد، فهي مثال مصغر عن لبنان الرسالة، عن لبنان الذي اراده الرئيس الشهيد رفيق الحريري بجناحيه المسلم والمسيحي".

وشدد على أن "هذا الاستحقاق الذي نخوضه هو استحقاق بالسياسة ما بين مشروعين، مشروع يريد لبنان اولاً ومشروع إيران اولاً"، مشيراً إلى أن "هناك من يضع مرشداً للمنطقة، ويريد أن يعيدها للأيام السوداء ايام السوريين والاجهزة الأمنية، ورأينا كيف ظهر حسن نصر الله من يومين على التلفاز وبدأ يعطي الإرشادات للائحة المنافسة للائحة المستقبل".

وأكد أحمد الحريري على أن "الالتزام بانتخاب لائحة "المستقبل للبقاع الغربي وراشيا" هو التزام بمستقبلنا وبمستقبل أولادنا، كي يبقى لبنان كما نريده أن يكون لا أن يصبح ساحة كما حال الدول من حولنا"، مشيراً إلى أننا "سنفوز بالمعركة لأن الرئيس سعد الحريري لا يركع الا لله سبحانه وتعالى، وسيبقى رأسه مرفوعاً ولأنه هو زعيمنا، ولأنه يجوب كل لبنان ويخاطر بحياته، وسنكون معه على السراء والضراء".

ودعا إلى دعم "المرشح على لائحة تيار المستقبل للبقاع الغربي طبيب القلوب قبل طبيب الصحة، الدكتور غسان سكاف الذي نريد له كل الدعم، لأن المنطقة تستحق أن يكون فيها ممثل للطائفة الارثوذكسية لديه كفاءة غسان سكاف ومناقبيته وتاريخه".

ثم زار منزل الشيخ إبراهيم حسين والعميد علي الصميلي، حيث أقيم له استقبال حاشد، أكد في خلاله الصميلي على الوقوف إلى جانب خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل.

من جهته، أكد أحمد الحريري أن "هذا البيت وقف معنا منذ البداية ونحن سنبقى معاً إلى جانب الرئيس سعد الحريري"، لافتاً إلى أن "الرئيس سعد الحريري سيولي أهمية كبيرة للبقاع، وخصوصاً لتنمية القطاعين التجاري والزراعي، وسيعمل على خلق فرص عمل لشباب البقاع من خلال المشاريع التي لحظها مؤتمر سيدر".

كما زار أحمد الحريري المكتب الانتخابي للمرشح على لائحة "المستقبل للبقاع الغربي وراشيا" غسان سكاف، الذي أكد "على المُضي الى جانب الرئيس سعد الحريري في هذه الانتخابات والعمل معه الى تحقيق مطالب أهل البقاع الغربي قد المستطاع".

ورد الحريري شاكراً سكاف على اللقاء ودعمه، وقال:"انسان ناجح ونظيف مثل سكاف يؤتمن أن نعطيه صوتنا، فهو من الاشخاص القلائل الذين لم يُجيروا علاقتهم معنا لمصالح شخصية".

ثم زار أحمد الحريري مبنى دار الفتوى في خربة روحا، مطلعاً على سير أعمال البناء، ومشيداً بالجهود التي تبذل من لجنة الأوقاف في بناء هذا المعلم الديني في المنطقة، والتي يشكل ملتقى لكل أبنائها من كافة الطوائف والمذاهب مثلما اراد مفتي العيش المشترك الراحل الشيح أحمد اللدن.

من خربة روحا انتقل أحمد الحريري إلى المرج، حيث أقام رئيس بلديتها منور الجراح مأدبة غداء على شرفه، في حضور وزير الإتصالات جمال الجراح، وعدد من مرشحي "تيار المستقبل" في البقاعين الغربي والأوسط.

وقال من هناك :" موقفنا في "تيار المستقبل" واضح، فمنذ 13 عاماً وهم يحاولون قتل اشخاص منا، والتصويب علينا، والتهويل علينا، ولكن لدينا بطل اسمه سعد الحريري بقي واقفاً على رجليه، وعاد الى البلد غصباً عنهم، وأقام بكل جرأة تسوية واقعية أعادت الأمور الى نصابها في لبنان، وأعادت البلد الى الأمن والاستقرار".

وشدد على أن "الهجوم بأكمله اليوم على تيار المستقبل من قبل "حزب الله" وحلفائه ومن باقي الأحزاب في البلد لإضعاف تيار المستقبل، في موازاة الهجوم من داخل بيئة تيار المستقبل، لكن لم تفرق معنا لأن الله معنا، ويكفي أن الله معنا، ولأن قضيتنا قضية حق، ونحن على حق، ولأن الرئيس سعد الحريري ظلم، ولأن رفيق الحريري مات مظلوماً".

وأشار الى أننا "لم نزرع كراهية ولم نزرع فرقة أو فتنة، ولم يكن خطابنا في أي يوم من الأيام سوى خطاب نابع من ثوابتنا، الثوابت الوطنية التي أرساها المشروع الوطني لدولة الرئيس الشهيد رفيق الحريري"، مشددا على أن "من لديه رفيق الحريري لا يتطلع الى أي طرف ماذا يفعل، بل يمضي بثبات على خطى الرئيس رفيق الحريري".

وأشار إلى "أننا نقف بصدورنا العارية وباللحم الحي بوجه المشروع الإيراني، فالرئيس الحريري كان في البقاع وذهب الى الجنوب واليوم في طرابلس وعكار ويلف في بيروت شارع وشارع من اجل أن يبقى هذا الصمود بمشروعنا الوطني العربي، لأن وطننا عربي وديننا دين عربي".

وشدد على "أننا لسنا خائفين من أحد، ولم يعد لدينا شيء نخسره، خسرنا رفيق الحريري وهذا أكبر شيء لدينا، وكل شيء تحت هذا العنوان لا مشكل لدينا به، لان الرئيس الشهيد رفيق الحريري دفع دمه من أجل أن يحرر هذا البلد ولكي يخلصنا من 40 سنة ظلم كنا نمر بهم".

وشدد على "أننا اليوم سنخوض هذه المعركة بقيادة الرئيس سعد الحريري، معركة عام 2018، لأننا متصالحين مع أنفسنا وندرك أن كل ما فعلناه كان عن نية صافية ونية طيبة، ولم يكن في أي يوم من الأيام لدينا نية سيئة تجاه أحد".

وتوجه الى الحضور بالقول:" سنبقى معكم وأمامكم وسنبقى في بيوتكم التي هي بيوتنا أيضا وسنبقى مع عائلاتنا التي هي عائلة واحدة اسمها عائلة رفيق الحريري التي تجمعنا جميعا وسنبقى معا لإكمال هذه المسيرة".

وتخلل الغذاء كلمات لكل من: منور الجراح وقاضي الشرع محمد صالح أكدتا الوقوف الى جانب تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري في كل الأوقات.

ثم انتقل أحمد الحريري الى بلدة جب جنين، حيث زار كل من: عمر عبدالباقي ونجيب عجرم ومحمد حيمور، قبل أن ينتقل إلى بلدة تل الذنوب، حيث أقيم له احتفال شعبي حاشد في باحة المسجد.

وشكر أحمد الحريري "العشائر العربية على وقوفها الى جانب تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري"، مشيراً إلى "أننا نتشرف أن نكون معكم، مع الأصالة العربية مع الشرف والتضحية ومع الناس الأوفياء والتي أحبت الرئيس سعد الحريري من قلبها، تقولون دوماً صغار وكبار أن الرئيس رفيق الحريري جزء منكم".

كما كانت كلمة لخطيب البلدة الشيخ أحمد حمود شكر فيها "الأمين العام والرئيس سعد الحريري على مساعدته البلدة في عدد من المشاريع بينها شراء قطعة أرض لإقامة جبانة وتوسعة المدرسة الرسمية وتزفيت شوارع البلدة".

كما زار منزل رئيس البلدية ايلي صقر.

ومن تل الذنوب، انتقل أحمد الحريري الى بلدة القرعون، وزار كل من: محمد قاسم عميص، يحيى ظاهر، عمر ياسين، طلال هاشم، أحمد جميل كرام الدين، عدنان دباجة، مقر الكشاف المسلم، علي عواض، الشيخ ابراهيم العزنكي، أبو زيد عميص ومحمد البيراني.

كما زار منزل يحيى سويدان، الذي أقام مأدبة عشاء على شرفه، في حضور رئيس اتحاد بلديات البحيرة يحيى ضاهر وحشد من أهالي البلدة.

وبعد كلمة ترحيب من يحيى سويدان، تحدث قائمقام بعلبك السابق عمر ياسين مؤكداً أن "القرعون لم تتأخر يوماً عن آداء واجبها، وستبقى دوماً إلى خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع الرئيس سعد الحريري".

من جهته، شكر أحمد الحريري سويدان على هذه الدعوة، مشيراً إلى أن "جولتنا في المناطق اليوم، ومنذ 5 أشهر حاولنا أن نلامس بها وجع الناس وقلوب الناس في كل بلدة وشارع ومحافظة، إيذاناً بالتوجيهات التي أعطاها الرئيس سعد الحريري بتشكيل مجالس محلية في تيار المستقبل لحمل هموم المنطقة والعمل معها في المركزية وإلى إدارات الدولة لأن العمل الفرد لا يوصل إلى مكان".

ولفت إلى أن "الحكومات السابقة لم تنجز ما انجزته حكومة الرئيس سعد الحريري منذ سنة ونصف السنة"، وأكد على "أن "المعركة طويلة وبحاجة إلى نفس طويل وتحتاج إلى صبر".

ثم انتقل أحمد الحريري الى مجمع السهول السياحي في الخيارة، حيث شارك في لقاء شبابي أقامته مجموعة "صوتنا عالي" بحضور الوزير جمال الجراح، الوزير السابق محمد رحال، وأعضاء لائحة "المستقبل للبقاع الغربي وراشيا"، ومستشار الرئيس سعد الحريري علي الحاج، الامين العام المساعد للشؤون التنظيمية أحمد رباح، الناشط السياسي علي الجاروش وحشد من الشباب.

وتوجه أحمد الحريري الى الشباب بالقول:" بالتأكيد تواكبون جولات الرئيس سعد الحريري من البقاع الأوسط الى البقاع الغربي وعرسال، من بيروت لشبعا واليوم التسونامي في الشمال في طرابلس وعكار غداّ والمنية والضنية اليوم ، ونرى كيف يتفاعل الرئيس مع محبيه ومع اهله وناسه وكيف يخاطبهم وكيف يتواصل معهم وكيف يلتقط الصور ويتحدث معهم ويوجه التوجيه السياسي بقوة فريدة من نوعها، لان تيار المستقبل لا يشبه الاحزاب الموجودة في لبنان".

ولفت إلى "اننا اليوم كشباب نحن من نحدث الفرق، المنتخبون الجدد كلهم شباب وهم متحمسون للنزول والاقتراع والوقوف مع زعيم شاب يشبههم بروحه واخلاقه وبعمره وبحركاته وبكل الأمور وخطابه السياسي وهو الرئيس سعد رفيق الحريري"، مشيراً إلى أن "هناك ايام معدودة أمامنا، ولا مكان للنوم، فالكل يجب أن يعمل ونحن عاهدنا الجميع على أن لا ننام، ومنذ أكثر من سنة ونحن في جولات في كل المناطق لأن كل هؤلاء الناس الذين نزلوا في 14 شباط وفي 14 آذار ومهما بذلنا من تعب وجهد لا نستطيع أن نوفيهم ذرة واحدة مما قاموا به معنا في الايام الصعبة في عام 2005".

وشدد على أن "المستقبل لنا من اجل ان يكون الغد أفضل وللجميع بكرامة وليس بابتزاز، ولكي يكون الغد لكل هذا الجيل الجديد بمؤسسات تكون للجميع وأن لا تستخدم في السياسة وغيرها، ولأن رفيق الحريري هو الوحيد الذي فصل ما بين عمل السياسة وعمل الخير، وبفضل ما قام به لا تزال مسيرة تيار المستقبل على حق، ومهما تبدلت الظروف ومهما كانت الإغراءات أمامنا يجب أن نبقى على القيم التي أسسها لنا الرئيس الشهيد لأنها البركة التي سمحت لنا ان نبقى إلى اليوم مكملين"، مشيراً إلى أن "كل ما مر على تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري يهدد دول وجبال وإمبراطوريات، ولكن عندما يكون الله معنا لا نخاف من أحد، والله مع الرئيس سعد الحريري لأنه ابن الرئيس رفيق الحريري الذي سخر ثروته وعلاقاته وشخصيته لكي يكون مخلص لهذا البلد ومن أجل أن يكون على دمه تم بناء الاستقلال الثاني".

وشدد على أن "الرئيس رفيق الحريري حملنا وصية قبل ايام من استشهاده عبر بيان، وهذه الوصية ان تمعنا بها ندرك ما هي توجيهات الرئيس رفيق الحريري لنا، وكأنه كان يعطينا وصيته قبل الاستشهاد لأنه كان يدرك أن المعركة التي كان يخوضها مع العدو فيها خطر كبير على حياته وكان يمكن أن يستهدفوه"، مشيراً إلى ان "هذا البيان تضمن كل الثوابت ونظرة الى المستقبل وأمل بمستقبل الشباب. والرئيس سعد الحريري خلال 13 سنة برغم كل الظروف التي مر بها لم ييأس وبقي واقفاً على رجليه لأن لديه شباب وصبايا أمثالكم آمنوا به بكل لبنان وبقوا معه في السراء والضراء ولم يتركوه ولم يحبوه لأجل أمواله أو جاهه، بل على العكس أحبوه لشخصه ولأنه يكمل رسالة هي رسالة رجل عظيم".

وسأل "أين هم الذين اغتالوا رفيق الحريري واين قوتهم وعنفوانهم، أين هو في سوريا حيث تحول الى لعبة بيد الجميع، أين حزب الله الذي كنتم تغطوه مع الرئيس رفيق الحريري، اصبح مليشيا بعدما كان مقاومة وهذا انجاز استطعنا خلاله كشف مشروعه الذي كان يحضر له في فترة قياسية قليلة لأنه منذ 40 و50 سنة وهو يبني على هذه الصورة في عقولنا وعقول كل الأجيال التي سبقت"، مشدداً على أن "المستقبل هو لتيار المستقبل ولكم انتم الذين ستقومون بالتغيير والذين ستستفيدون من مقررات مؤتمر سيدر الذي أنجزه الرئيس الحريري من أجل أن تبقوا في بلدكم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة