شددت رئيسة الكتلة الشعبية والمرشحة عن المقعد الأرثوذكسي في زحلة ميريام سكاف على أن "شعرت بأن القوى السياسية حاولت الاستفراد بي لكن محبة الناس هي التي أشعرتني بأنهم معي وروح الياس سكاف معي"، لافتة إلى "أنني مددت يدي للجميع لكن لم يحاورني أحد من القوى السياسية بشكل جدي ".
وأكدت خلال حديث تلفزيوني على "أننا مستمرون بالكتلة الشعبية التي هي أكثر العارفين بحاجات أهالي زحلة"، مشيرة إلى أن " ترشُّح ابن عم الياس سكاف، ميشال سكاف هو فقط لإزعاجي وأخذ الأصوات من طريقي وهو لن يفوز وأحمله مسؤولية سقوطنا إن حصل ذلك وسقوط بيت آل سكاف، وهل يا ترى هو قادر على تحمّل هذا الأمر ضميريا؟".
ولفتت إلى "أنني صُعقت من كلام الوزير باسيل باعتبار المستقلين فراطات واستفزّني هذا الكلام لأننا عائلات سياسية لديها تاريخها وتمثّل شريحة كبيرة من الناس "، معتبرة أن " تجربة الأحزاب في لبنان تظهرهم بأنهم الإقطاع السياسي الجديد، فلماذا يرشحون المتمولين بدل المحازبين؟".
وسألت:"ماذا فعل نواب القوات لزحلة؟ "، مشيرة إلى أن "أحد نواب القوات أراد الاستقالة لأنه لم يستطع القيام بشيء لزحلة لأن قيادة القوات قالت له صراحة بأن الوقت ليس لمطالب منطقته بل لمناطق أخرى، وهي المناطق التي تنتمي إليها قيادة هذا الحزب".
وشددت على أن " المعركة حامية جدا على المقعد الكاثوليكي في زحلة وقد حاولت السلطة والأجهزة منع العديد من الأشخاص حتى من التحدث معي "، مشيرة إلى أن " الياس سكاف مات مظلوما ولم يعطه أحد حقه سوى أهالي زحلة".
ولفتت إلى أن "يحاولون شراء الضمائر في زحلة، وسميت زحلة دائرة حيتان المال، لكنني أكيدة بأن أبناء زحلة لا يشترون بالمال"، مشددة على "أننا أهل قضاء زحلة كلنا واحد".
وأكدت على أن "أحد أسباب محاربتنا وتسكير بيت سكاف السياسي هو إلغاء التمثيل الكاثوليكي الحر في زحلة وغير المرتهن "، مشددة على "أنني سأحاول المحافظة على كل المناصب التي يحاولون سرقتها من أهالي زحلة من كل الطوائف".
ولفتت إلى أن " لدينا محبين من الطائفة الشيعية سينتخبوننا"، معتبرة أن "سلاح حزب الله يجب أن يكون منضويا تحت استراتيجية دفاعية وطنية برعاية رئيس الجمهورية".
وأوضحت أن "عند فوز المجلس البلدي قمنا بزيارة لرئيس البلدية وقلنا له بأننا نريد التكاتف لما فيه مصلحة زحلة لكنه حاول ممارسة سياسة القمع ضدنا بمحاولة منعنا من القيام بمهرجان صيفي وإلى اليوم لم تنجز بلدية زحلة أي مشروع إنمائي في المنطقة "،
وكشفت عن أن "هناك أرض موهوبة من جوزيف والياس سكاف ليتم عليها بناء مجمع للجامعة اللبنانية وهذا المشروع إلى اليوم لم ينفذ"، مشددة على أن " كل أهل البقاع يعتاشون من الزراعة وينبغي إعطاؤها أولوية في الموازنة ".
وأضافت:"متفائلة بوصول وجوه جديدة إلى الندوة البرلمانية كي نخلق جوّا جديدا وأملا جديدا بالتغيير والإصلاح الحقيقي".
وأشارت إلى أن "هدفي تنفيذ الكثير من المشاريع الإنمائية في زحلة والتعاون مع رجال الأعمال القادرين على المساهمة في تحقيق هذا الإنماء وسأعمل على تقديم مشاريع قوانين تشجّع المستثمر على الاستثمار في زحلة"، لافتة إلى "أنهم يبثون الشائعات لإزعاجي وإضعافي لكنني أقول: القافلة تسير".
واعتبرت أن "قرار الانضمام إلى تكتل نيابي يؤخذ في وقته لكن الأكيد أن قرارنا سيبقى حرّاً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News