نعمة طعمة: نعمل يومياً للحفاظ على المصالحة في الشوف

شدد عضو "اللقاء الديمقراطي" والمرشح عن المقعد الكاثوليكي في ​الشوف النائب نعمه طعمه على "أنني أعمل يوميا تقريبا للحفاظ على المصالحة في الشوف لأن المسيحيين والدروز في الشوف تربّوا سويا ويحترمون حقوق ووجود وملكية بعضهم البعض"، مشيراً إلى أن "حصلت الكثير من التطورات من العام 2000 إلى اليوم جعلتني أشعر أحيانا بأنني همزة وصل بين العديد من الأفرقاء لتقريب وجهات النظر".

ولفت خلال حديث تلفزيوني "أننا قرّرنا أولا بناء دور العبادة وخاصة الكنائس لنؤمن عودة الناس إلى الشوف، وملف الحرب طويَ الى غير رجعة في الجبل ولبنان"، مشيراً إلى أن "سميّنا لائحتنا لائحة المصالحة لأننا نريد التأكيد على المصالحة التي تكرّست مع البطريرك صفير والنائب وليد جنبلاط والتي تصان وتستمر اليوم مع البطريرك الراعي وتيمور جنبلاط".

واعتبر أن "لدينا خططاً لمعالجة النفايات والكهرباء والسير وسنعمل على تحقيقها"، مشدداً على "أنني مؤمن بدور العناية الالهية في حياتي وهي التي ساعدتني لأصل وأحقق ما حققت من نجاحات مهنية خارج لبنان وعدت بعدها لاستثمر هذا النجاح في وطني".

ولفت إلى أن "بيت أهلي في المختارة مفتوح كل سبت لاستقبال أهل الجبل وملاحقة قضاياهم في الدوائر الرسمية"، مؤكداً على أن "النية لدى السعوديين واللبنانيين بعودة العلاقات بين البلدين كما كانت سابقا موجودة، واللبناني في السعودية يٌعامل كأنه سعودي".

واعتبر أن " حلّ أزمة النفايات هو رهن القرار السياسي والتنازل عن الأنانيات"، آسفاً لأن "لم يتوفر الاتفاق السياسي لحل أزمة الكهرباء".

وشدد على أن "مصالحة بريح ومصالحة كفرمتى من اكبر الانجازات التي حققناها في الشوف وبتواضع سخرّت مالي الخاص خدمة لهذه المصالحات"، مشيراً إلى أن "يوم دخلت وزارة المهجّرين للمرة الاولى لم يكن فيها كومبيوتر، ولم تكن الوزارة ممكننة، اشتريناها أيضاً على حسابنا الخاص إيماناً منا بتسهيل ملفات ومعاملات الناس".

ولفت إلى أن "معلوماتي تقول بأن أموال سيدر لن تصل إلى لبنان إن لم تنفّذ الإصلاحات"، وتوجه للناخبين في الشوف بالقول:" اعملوا ضميركن".