رأى وزير الصناعة حسين الحاج حسن أن "ما نحتاج إليه في المنطقة، وهو من مهمة الدولة، توفير الأمن الذي عانينا منه كثيرا، وعانت منه مستشفى دار الأمل الجامعي في كثير من الأحيان، فالأمن أساس كل تطور وازدهار، وهو الأرض التي يبنى عليها الاقتصاد، وللأسف منطقتنا تتعرض لضغوط ومشاكل أمنية عدة. وبكل وضوح وصراحة بعد متابعة في مجلس النواب وفي مجلس الوزراء، ومتابعة مباشرة مع المسؤولين الأمنيين، أوجه باسم كل أهالي بعلبك الهرمل السؤال التالي مجددا إلى المسؤولين الأمنيين وإلى جميع الأجهزة الأمنية: هل ضبط الأمن في بعلبك الهرمل معجزة أو أحجية، وهل عدم ضبط الأمن في المنطقة هو نتيجة عجز أم قرار؟ هذا السؤال يحيرنا ويحير الناس جميعا، وهذا السؤال لن يبقى سؤالا".
وقال الحاج حسن خلال رعايته افتتاح أحد المصانع في بعلبك: "لن نرضى بأن يكون أمن الناس في بعلبك الهرمل مهددا، وأن يعاني من موضوع الأمن الجميع أصحاب المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم والمستشفيات والمصانع والمواطنين على الطرق بسياراتهم، ففي بعلبك الهرمل طاقات اقتصادية واجتماعية لديها القدرة على الاستثمار وتريد أن تستثمر، والمعمل الذي نفتتح اليوم هو خير مثال، ولكن العائق الأمني هو عائق حقيقي، وهو مسؤولية الدولة بأجهزتها الأمنية ووزرائها المعنيين".
وختم:"هذا المشروع هو دليل على إيماننا بأن منطقة بعلبك الهرمل تستحق التطور والتقدم، وعلى شجاعة رأس المال في القيام بمشاريع اقتصادية تساهم بتوفير فرص العمل، ونبارك هذا الإنجاز الاقتصادي الجديد في منطقتنا، وأشكر الدكتور ركان علام ونجله علي على كل العمل المؤسساتي المتقن الذي يقومون به سواء في المستشفى الذي له الدور الكبير في المجال الطبي والصحي في بعلبك، أم في هذا المشروع الحيوي وسواه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News