أدلى الرئيس ميشال عون بصوته في الانتخابات البرلمانية، وأكد بعد اقتراعه في حارة حريك أن "اليوم يمارس فيه اللبنانيون أهم عملية وطنية سياسية، هذا اليوم يختار فيه اللبنانيون الاشخاص الذين سيمثلونهم 4 سنوات ومجلس النواب هو المؤسسة الام التي تتوزع منها كل السلطات لذلك هذا الامر مهم للبناني وهذا واجب مقدس".
كما أدلى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بصوته في مدرسة شكيب إرسلان في فردان، إذ انتظر دوره كسائر المواطنين لأكثر من عشرة دقائق. وقال بعد الاقتراع، "لبنان يقوم بانتخابات ديمقراطية وعلى كل مواطن أن يقدم على الانتخابات لتقديم واجبه الوطني".
وأدلى رئيس الجمهورية الأسبق، أمين الجميل بصوته، في بكفيا. بدوره، أدلى المرشح عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الأولى النائب نديم الجميل بصوته في ثانوية بكفيا.
وتحدث الجميل الى الصحافيين قائلاً، "اتيت للادلاء بصوتي باكرا، لاعود واواكب العملية الانتخابية في الاشرفية، وأنا مرتاح لسير العملية الانتخابية، واتمنى ان يمر هذا النهار بسلام وديمقراطية وروح رياضية، وان يكون النصر حليفنا مساء". وحول حركة الاقبال، قال الجميل:"ما تزال حركة الاقبال ضئيلة، الا اننا نأمل ان ترتفع في الساعات المقبلة، واذا وصلت نسبة الاقتراع الى خمسين بالمئة يكون ذلك جيدا".
وأدلى رئيس حزب الكتائب اللبنانية المرشح عن المقعد الماروني في دائرة المتن النائب سامي الجميل بصوته، في بكفيا، مستغرباً حصول مخالفات كبيرة للصمت الانتخابي، قائلاً "هناك مسؤولون حزبيون يدافعون عن وجهة نظرهم سياسياً، الناس استمعت واليوم تختار وتقرر مصير لبنان".
أما النائب علي عمار، بعد الادلاء بصوته في منطقة برج البراجنة، قال ان "هذا اليوم هو يوم الانتصار على الفساد والمفسدين، وعلى الحرمان لابسط مقومات الحياة التي يعاني منها اللبنانيون منذ عقود من الزمن. فهذا اليوم هو يوم اعادة الاعتبار لدولة المؤسسات، يوم اعادة الاعتبارات الى القانون واجهزة القضاء في الدولة، يوم الانتصار على اللصوص الذين امعنوا في الدولة لصوصية وفسادا، يوم التمييز بين الاصلاح وبين الفساد، لذلك نحن اليوم لنشارك بهذه الرسالة".
واضاف:"اعتقد ان هذا اليوم هو يوم الفصل، يوم التمييز عند الشعب اللبناني، يوم الخيار للشعب اللبناني الذي يعاني من غياب الدولة عن كل متطلباته الاساسية.
ونأمل بأن تكون هذه المرحلة، مرحلة انتقالية، من مرحلة رزخ تحتها نير الظلم، الى لبنان الدولة بكافة قوانينها المرعية".
من جهته، اعتبر النائب نوار الساحلي بعد الادلاء بصوته من ثانوية الهرمل أن "الكثافة الموجودة في اقلام الاقتراع في الهرمل، دليل وفاء من اهل مدينة الشهداء لهذا الخط ولهذا النهج. فالهرمل وبعلبك قدما الغالي والنفيس لحماية لبنان والوطن، ان كان في المقاومة او في الجيش اللبناني، واليوم يقترعون باصواتهم ليسجلوا موقفا داعما لهذا الخط ولهذا النهج".
وتابع:"المواطن يأخذ الكثير من الوقت ليقترع، وهنا اطالب المعنيين بمناشدة رؤساء الاقلام في بعض المراكز في الهرمل ان يسرعوا العملية الانتخابية، كي لا يضطروا لتمديد الوقت".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News