قلق "إسرائيلي" من التقدم الذي حققه حزب الله في الإنتخابات

إهتمت وسائل الإعلام الاسرائيلية بشكل لافت بالتقدم الذي حققه حزب الله في الإستحقاق النيابي في لبنان، وكيفية تأثير هذا التقدم على الوضع الإقليمي في المنطقة من جهة تعاظم قوة حزب الله السياسية وتعزيز موقعه في لبنان.

القناة "الثانية" ، أشارت إلى أن الإنتخابات النيابية في لبنان هي إمتحان قوةٍ مهم جداً لحزب الله داخلياً وخارجياً.

وبحسب القناة ، فإنه للمرة الأولى منذ تسع سنوات يخرج اللبنانيون لإنتخاب ممثيلن عنهم في البرلمان، ولكن من وراء الكواليس السعودية وإيران تحاولان الدفع قدماً بحلفائهما في لبنان، السيد نصر الله ضد الحريري، ويبدو أن وضع الأول يتحسن.

ووفق محلل الشؤون العربية في القناة "يرون شنايدر"، فإنه "بحسب التقديرات الداخلية لحزب الله، فإنهم سينجحون في زيادة قوتهم في البرلمان بعدة مقاعد، مما يعزز موقع الحزب في الحكومة اللبنانية، وهذا أمر مقلق جداً بالنسبة لإسرائيل".

بدوره محلل الشؤون العربية في قناة "كان" "روي قيس"، رأى أن "حزب الله يشارك في الإنتخابات التي تجري بعد تسع سنوات وتعتبر مهمة جداً، ولكنها لن تغير موازين القوى، فحزب الله لن يتخلى عن سلاحه أو عن أي شيء من هذا القبيل".