المحلية

placeholder

الجمهورية
الثلاثاء 08 أيار 2018 - 07:18 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

العهد انتخابياً... سقط الـ"تسونامي" وحلّت النكسة؟

العهد انتخابياً... سقط الـ"تسونامي" وحلّت النكسة؟

كتبت صحيفة "الجمهورية" أنه في ضوء النتائج التي أفضى اليها الاستحقاق النيابي رأى مراقبون انّ العهد أراد ان تشكّل هذه الانتخابات نوعاً من "تسونامي" شبيه بتسونامي العام 2005، على قاعدة انها اوّل انتخابات تُجرى بعد انتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تحت عنوان "العهد القوي" الذي يُمسك بالرئاسة، في ظل تعاون مفتوح مع الحريري، من خلال وعود وخدمات وتوزير.

وأضافت: "أرادها نوعاً من تسونامي يُعيد من خلاله الامساك بكل التمثيل المسيحي، فيستأثر بالمقاعد الوزارية وبالتعيينات الادارية من دون ان يكون هناك ايّ شريك على اي مستوى من المستويات. وبالتالي، اراد ان تؤدي هذه الانتخابات الى تفويضه شعبياً مسيحياً إدارة مُطلقة بلا شريك ولا رقيب".

وتابعت: "الّا انّ نتائج الانتخابات جاءت مخيّبة للعهد، إذ اظهرت على المستوى المسيحي وجود شراكة سياسية فعلية من القوات اللبنانية التي خاضت الانتخابات بتحالفات سياسية منسجمة، فيما خاضها التيار الوطني الحر من خلال شخصيات متموّلة ورأسمالية، او من خلال وعود مفتوحة بالتوزير والخدمات لشخصيات سياسية اخرى، ومن خلال اختيار شخصيات "من كل وادي عصا" لا تملك الخطاب نفسه ولا المواقف السياسية نفسها".

واعتبرت "الجمهورية" أنّ نتائج الانتخابات قد جاءت لتُظهِر أن لا إمكانية لتفويض "التيار" الواقع المسيحي، بل أفرزت ديموقراطياً شراكة مسيحية تبدو شكلاً على غرار الثنائية الشيعية التي يحكمها تحالف متين. ولكنها في المضمون تكشف وجود تعددية مسيحية، حاول التيار الوطني الحر إلغاء بعض شخصياتها. وبالتالي، لن يستطيع العهد تحقيق الهدف الاول الذي حدده، وذلك بسبب وجود أحزاب سياسية بكتل نيابية صغيرة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة