المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 11 أيار 2018 - 23:28 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حرب بيانات بين الديمقراطي والإشتراكي على خلفية إشكال الشويفات

حرب بيانات بين الديمقراطي والإشتراكي على خلفية إشكال الشويفات

رد الحزب الديمقراطي اللبناني على بيان الحزب التقدمي الإشتراكي الذي طلب خلاله من رئيس الحكومة سعد الحريري إتخاذ مواقف حاسم وواضح من جريمة الشويفات. واعتبر الديمقراطي أن "ما يقوم به الإشتراكي بإيعاز مباشر من رئيسه النائب وليد جنبلاط من تصعيد إعلامي حول حادثة الشويفات ومحاولة ادخال رئيس الحكومة في الأمر، ما هو إلا خرق للبيان الذي صدر عن أرسلان وجنبلاط ومساهمة في زيادة الإحتقان والتشنج في الجبل".

وأكد الحزب أن "هذا الأمر هو استغلال لحادثة الشويفات التي كان سببها كلام نائب الحزب نفسه التحريضي، للضغط على رئيس الحكومة وإدخال حساباتهم السياسية الضيقة بالحادثة، عدا عن انتحال التقدمي لدور الاجهزة القضائية والأمنية ورمي الاتهامات والتحريض على الناس"، متمنياً على "من يطلب من رئيس الحكومة التدخل ان يطالب برفع الحصانة عن نائب الصدفة او بالأحرى نائب الفتنة أو نائب الاسم والصفة التي يطلقها عليه معلمه، والتي نعتبرها ابلغ وأدق بوصفه".

وشدد الحزب التقدمي الإشتراكي في بيان على أن "رئيس الحكومة سعد الحريري هو صاحب مشروع الدولة كما يشدد في كل مواقفه، ولا يستطيع أن يقف محايدا إزاء الجريمة التي حصلت في الشويفات والتي أودت بحياة الشهيد علاء أبي فرج، فهو رئيس الحكومة المسؤولة عن تطبيق القوانين وحماية المواطنين وصون السلم الأهلي وهناك وزير في حكومته يمتنع عن تسليم المتهمين في تلك الجريمة لا بل إنه يقوم بحمايتهم، لذا، المطلوب منه موقف حاسم وواضح في إدانة المجرمين وحماتهم واتخاذ الإجراءات التي تضمن حقوق المواطنين وسلمهم الأهلي بعيدا عن إعتبارات المحاباة السياسية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة