أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن تدشين سفارتها بالقدس في الـ14 من أيار الحالي، لافتة إلى أن هذا الحدث يترأسه السفير الأميركي بإسرائيل ديفيد فريدمان بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الأميركيين من بينهم ابنة ترامب إيفانكا.
وقالت الخارجية في بيان: "كما ذكر الرئيس في 6 كانون الإول 2017، فإن الافتتاح التاريخي لسفارتنا يعترف بحقيقة أن القدس هي عاصمة إسرائيل ومقرّ حكومتها. وقبل سبعين عاماً، كانت الولايات المتحدة، في عهد الرئيس هاري ترومان، أول دولة تعترف بدولة إسرائيل. إن نقل سفارتنا ليس خروجاً على التزامنا القوي بتسهيل اتفاق سلام دائم. بل هو شرط ضروري لذلك، فنحن لا نتخذ مواقف فيما يتعلّق بمسائل الوضع النهائي، بما في ذلك حدود السيادة الإسرائيلية في القدس، ولا فيما يخصّ حلّ قضية الحدود المتنازع عليها."
وأضاف البيان: "سوف تستمر القنصلية العامة في القدس في العمل كبعثة مستقلة، دون تغيير في صلاحياتها في مجال العلاقات الأميركية مع الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية. وتواصل الولايات المتحدة دعم الوضع الراهن فيما يتعلق بالحرم الشريف/جبل الهيكل، وهي ملتزمة بثبات بمواصلة السعي من أجل سلام دائم وشامل بين إسرائيل والفلسطينيين الذي يَعِد بمستقبل أكثر إشراقا للطرفين."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News