ارتفاع حدّة الخطاب... الى متى؟

"ليبانون ديبايت":

رأت أوساط سياسيّة أنّ "الأجواء المتشنّجة التي تشهدها السّاحة المحليّة بين القوى كافة، والتي لم تعد تفرّق الحليف عن الخصم، سترتفع حدّتها في الأيام القليلة المقبلة، حتى يوم تسلّم مجلس النوّاب الجديد مهامه". وأشارت إلى أنّ "الوضع لا يحتمل اطالة الخلافات والاشكالات في ظلّ التطوّرات الاقليميّة والدوليّة التي حتماً سترتدّ على لبنان ما يحتم على المسؤولين الخروج من دائرة المناكفات الصغيرة والتيقن لكمّ المخاطر المحدقة به".

ولفتت الأوساط الى أنّ "أخطر ما يعيشه لبنان اليوم هو غياب المشهد الديمقراطي الذي يقوم على وجود طرفين الاول معارض والثاني موال للنظام والحكم. وبتنا اليوم امام مجموعة من الاحزاب تتقاتل كلامياً وتعمل بشكل فرديّ من دون تحالفات واضحة ومبدئيّة". وطالبت "بعقد طاولة حوار وطنية تواكب المرحلة الجديدة التي يدخل بها لبنان ووضع سياسة واضحة لكيفية التعامل مع الملفات الاقليمية والدولية خصوصاً مؤتمرات الدعم".