بعد مضي أكثر من ثلاثة أسابيع على إضراب أساتذة مدرسة "الليسيه الفرنسية الكبرى"، وحرمان التلامذة من العودة إلى المدرسة لمتابعة المنهج الدراسي. وتجاهل المدرسة الوساطة التي قام بها وزير العدل سليم جريصاتي من أجل عدم إقتطاع الرواتب و بالتالي إيجاد الحلول المناسبة لعودة الاساتذة عن الاضراب، وصل إلى بريد "ليبانون ديبايت"، رسالة من أهالي التلامذة معبرين فيها عن غضبهم من هذا الواقع "البعيد كل البعد عن الضمير و المهنية" على حد تعبيرهم، وأنهم قرروا إرسال أولادهم إلى المدرسة نهار الإثنين كالعادة رغم اضراب.
وجاء في الرسالة، التالي:
"أطفال لبنان بخطر! بغض النظر من إضراب المعلمين الذي استعاد مجده يوم الجمعة بسبب التقطيع من معاشاتهم الحالية بشكل عشوائي.. فان مدرسة الليسيه الفرنسية الكبرى لم تأخذ في الإعتبار الوساطة التي قام بها الوزير سليم جريصاتي من أجل عدم إقتطاع الرواتب، وبالتالي إيجاد الحلول المناسبة لعودة الاساتذة عن الاضراب..
فأهل التلامذة بحالة غضب من هذا الواقع البعيد كل البعد عن الضمير والمهنية، وخصوصا أن أولادهم محرومون من العودة إلى المدرسة لمتابعة المنهج الدراسي، الذي كان من المفترض أن يكون أولوية لإدارة المدرسة التي لم تظهر أي حرص أو إهتمام مما يزيد المشكلة تفاقما.
تجاه هذا الواقع الأليم والمخذي، قرر جميع الأهالي إرسال أولادهم إلى المدرسة نهار الإثنين كالعادة رغم اضراب الاساتذة خصوصا وأنهم سددوا جميع المستحقات المالية المتوجبة عليهم كسنة 2016/2017 وأن المادة 46 من القانون تم تجميدها في الواقع الراهن من قبل لجنة القضاة المشرفة على الملف.
كما أن الأهل يطالبون بإستقالة الناظر بريس ليتييه الذي أثبت أنه غير قادر على مواجهة الأهل أو حتى الاساتذة والتحاور معهم من أجل إيجاد الحلول المناسبة والاهتمام بحقوق الاطفال بالدراسة، حق مكرس وأولوية أي مدرسة عادية فكيف عندما تكون مدرسة تنادي وتتباهى بارقى رموز الانسانية!"
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News