أكد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بعد لقائه رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ان "السنيورة سيكون دائما الى جانبي"، أشار الى ان "الاصلاحات ستكون لمصلحة الشعب اللبناني"، شدد على انه "من الحكمة الا نوزّر شخص عليه اتهامات ويجب ان ننظر من المنظار القانوني الى الامر وليس من منظار التحدي وحزب الله لم يفاتحني بتوزير اي احد ممّن طالتهم العقوبات الدولية".
من جهته لفت السنيورة الى ان "اللقاء كان اخويا كالعادة وتمنيت كل التوفيق للحريري في عملية التأليف وعملية ادارة الحكومة وانا على ثقة ان الحريري يحمل في ضميره كل القضايا التي تهم لبنان واللبنانيين".
ومن ثم انتقل الحريري إلى دارة رئيس الحكومة السابق تمام سلام، إذ أكد في تصريح له، أن " هناك تحديات كثيرة في البلد ويجب التصدي لها والمرحلة المقبلة دقيقة وواجب علينا الاسراع في تشكيل الحكومة لان التحديات الاقتصادية في البلد صعبة". وشدد الحريري على انها "ليست المرة الأولى التي تفرض فيها عقوبات على حزب الله ونحن في بلد ديمقراطي ويجب علينا كلنا التعاون لمصلحة البلد".
وبدأ الحريري عند الثالثة من بعد ظهر اليوم زياراته التقليدية لرؤساء الحكومة السابقين، فزار تباعاً الرئيس سليم الحص، فالرئيس نجيب ميقاتي، ثم الرئيس فؤاد السنيورة والرئيس تمام سلام، إستعداداً لبدء الإستشارات النيابية الخاصة بالتأليف في مجلس النواب الاثنين المقبل.
اخترنا لكم



