"لا تدخل روسي في المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية"

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده لن تتدخل في المفاوضات بين واشنطن وبيونغ يانغ، مشيرا إلى استعداد موسكو لدعم الاتفاقيات الملموسة لتسوية الأوضاع حول كوريا الشمالية.

وأعلن لافروف للصحفيين بعد لقائه نظيره الكوري الشمالي لي يونغ هو، في بيونغ يانغ أمس الأربعاء: "اعتقد أن كوريا الشمالية تعرف تاريخ السنوات الأخيرة وستحدد موقفها مع الأخذ بعين الاعتبار كل العوامل الموجودة. ولا أظن أنه صحيحا أن أهتم بالأفكار الملموسة للموقف الذي تخرج كوريا الشمالية معه للمفاوضات مع الولايات المتحدة. وتجري حاليا مشاورات تمهيدية للخبراء. ولا نعتقد أنه يحق لنا التدخل في هذه العملية".

وأضاف: "لكن عندما يكون من الضروري مناقشة هذه الاتفاقيات من قبل المجتمع الدولي، فسيتعين على مجلس الأمن الدولي دعم أفكار أو أخرى. وطبعا سنكون جاهزين لدعم الاتفاقيات الملموسة التي ستتفق مع مصالح جميع الأطراف المشاركة بما فيها كوريا الشمالية".

وقال إن قيادة كوريا الشمالية هي التي يجب أن تحدد ما هي الضمانات الدولية التي ستكون كافية بالنسبة لها.

وأشار الوزير الروسي إلى أن تسوية الوضع في شبه الجزيرة الكورية يتطلب وقتا وموافقة مفصلة على كل أجزاء مجموعة الاتفاقيات. كما دعا كل الأطراف المعنية لأن تقوم بما بوسعها لمنع إفشال العملية الهشة للتسوية في شبه الجزيرة الكورية.

وشدد على أن حل القضية النووية لكوريا الشمالية لن يكون شاملا قبل إلغاء كل العقوبات المفروضة على هذا البلد، مضيفا أن عملية رفع العقوبات عنه مسألة المحادثات المقبلة ويجب أن تكون تدريجية.