اقليمي ودولي

placeholder

عربي21
الخميس 31 أيار 2018 - 14:04 عربي21
placeholder

عربي21

أميركا تنفي الاتفاق مع أنقرة حول منبج

أميركا تنفي الاتفاق مع أنقرة حول منبج

علقت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأربعاء، على ما أعلنته تركيا عن التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن مدينة منبج السورية.

ووفقا للمتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت، فإن الأنباء التي تحدثت عن اتفاق بشأن منبج بين الجانبين "غير صحيحة".

وقالت في بيان صحفي: "لم نتوصل لأي اتفاق بعد مع حكومة تركيا".

وسبق أن نشرت وكالة "الأناضول" التركية، تقارير إعلامية عن اتفاق بين الولايات المتحدة وتركيا على خطة من ثلاث خطوات لسحب وحدات حماية الشعب الكردية السورية من مدينة منبج في شمال سوريا.

ولكن الخارجية الأميركية بينت أن المحادثات لم تحسم بعد، وأن الجانبين "مستمران في المحادثات الجارية بخصوص سوريا والقضايا الأخرى التي تهم البلدين".

وتابعت المتحدثة بأن المسؤولين الأميركيين والأتراك التقوا في أنقرة الأسبوع الماضي لإجراء محادثات بشأن القضية.

يأتي ذلك في حين يزداد غضب تركيا من الدعم الأميركي لوحدات حماية الشعب، إذ تعتبرها "منظمة إرهابية"، وتهدد بنقل هجومها في منطقة عفرين في شمال سوريا إلى منبج الواقعة على مسافة أبعد شرقا.

وسبق أن نشرت الأناضول عن مصادر حضرت الاجتماعات التي اتخذت فيها القرارات أن "الخطة التي سيجري وضع اللمسات الأخيرة عليها خلال زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لواشنطن في الرابع من حزيران المقبل، تقضي بانسحاب وحدات حماية الشعب من منبج بعد 30 يوما من توقيع الاتفاق.

وأضافت الوكالة أن القوات التركية والأميركية ستبدأ عملية إشراف مشتركة في منبج بعد 45 يوما من توقيع الاتفاق، وستشكل إدارة محلية في غضون 60 يوما بعد الرابع من حزيران المقبل.

ووصلت العلاقات بين أنقرة وواشنطن إلى مرحلة متدنية لعوامل من بينها حكم صدر هذا الشهر في واشنطن بالسجن 32 شهرا على مسؤول تنفيذي سابق في بنك تركي مملوك للدولة، بمزاعم "مشاركته في مخطط لخرق العقوبات على إيران"، وهي قضية وصفتها تركيا بأنها هجوم سياسي.

من جهتها، أوضح تشاووش أوغلو، خلال مشاركته في برنامج بثته محطة "A Haber" المحلية في تركيا، أمس الأربعاء، أن الملف السوري سيشغل الحيز الأكبر من جدول الأعمال خلال اجتماعه المقبل مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في الرابع من حزيران المقبل.

وشدد على أن مسلحي تنظيم "ب ي د" سينسحبون من مدينة منبج بريف محافظة حلب شمال سوريا، وأن الوجهة التي سيتوجه إليها المسلحون ليست مشكلة تركيا، بل مشكلة الولايات المتحدة التي مكنتهم من السيطرة على تلك المناطق.

يشار إلى أن الولايات المتحدة وتركيا، أعلنتا الجمعة الماضي، أنهما اتفقتا على "خريطة طريق" للتعاون من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منبج، المدينة الواقعة في شمال سوريا والخاضعة لسيطرة الأكراد والتي أصبحت مصدر خلاف بين العضوين في حلف شمال الأطلسي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة