اقليمي ودولي

placeholder

عربي21
الاثنين 04 حزيران 2018 - 17:27 عربي21
placeholder

عربي21

السعودية والإمارات تطلبان دعماً أميركياً للسيطرة على ميناء الحديدة

السعودية والإمارات تطلبان دعماً أميركياً للسيطرة على ميناء الحديدة

قالت صحيفة أميركية بارزة إن الإدارة الأميركية تدرس طلبا تقدمت به كل من السعودية ودولة الإمارات للحصول على مساعدة عسكرية أميركية لتتمكنا من السيطرة على ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه قوات الحوثيين.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقريرها –الذي ترجمته "عربي21"- عن مصادر في الإدارة الأميركية قولها إن "كبار المتخصصين باليمن في الإدارة الأميركية سيجتمعون الاثنين لمناقشة هذا الطلب".

ولفتت إلى أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو "تلقى هذا الطلب الخاص لتقديم دعم عسكري يتمثل أساسا في تخصيص طائرات استطلاع أمريكية من دون طيار مخصصة للإسناد الجوي".

وبحسب الصحيفة فقد أكد المسؤولون السعوديون والإماراتيون أكدوا لواشنطن "أنهم لن يحاولوا السيطرة على الميناء البحري حتى يحصلوا على الدعم من الولايات المتحدة"، لافتة إلى "مظاهر القلق في واشنطن من خروج القتال حول المدينة عن السيطرة، وتورط الولايات المتحدة في وقت يقوم فيه مقاتلون تابعون للتحالف بمواجهة الحوثيين حول الميناء".

ويقول مسؤول أميركي، لم تسمه الصحيفة: "لا تزال لدينا شكوك كبيرة بشأن العملية العسكرية في الحديدة، ولسنا متأكدين مئة في المئة من أن التحالف العربي سيكون قادرا على إنهاء الهجوم بشكل نظيف دون وقوع أي حادث كارثي".

وتشير "وول ستريت جورنال" إلى مسؤولين في الإدارة "يشعرون بالإحباط المتزايد من أن الجهود العسكرية والدبلوماسية في اليمن قد تعثرت، وهو ما قد يعزز الدعوات للحد من الدعم الأمريكي للقتال في هذا البلد".

ويفيد التقرير بأن كلا من الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده السعودية وافقا على عدم دخول القوات التي تشرف عليها الإمارات في القريب العاجل؛ لمنح المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيثس، فرصة دفع الجهود السلمية".

في المقابل، تضيف الصحيفة أن مشرعين أميركيين يتناقشون "في طرق خفض مبيعات الصواريخ الموجهة بدقة التي تستخدمها المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات في حربهما باليمن"، بعد أن كان الرئيس السابق باراك أوباما أوقف مبيعاتها في العام 2016.

كما تكشف الصحيفة في تقريرها أن القوات الخاصة الإماراتية وقوات أميركية تعملان جنبا إلى جنب داخل اليمن لاستهداف مقاتلي تنظيمي القاعدة والدولة من خلال الضربات التي تنفذها طائرات أميركية دون طيار.

وتشير إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تبيع الأسلحة إلى دول الخليج وتساعد في إعادة تزويد الطائرات الحربية الإماراتية والسعودية بالوقود لتنفيذ غاراتها في اليمن، وهي خطوة تدفع المشرعين الأميركيين للشعور بالذنب، وفق الصحيفة.

وبينما تنقل الصحيفة عن جماعات الإغاثة قلوها إن العملية في الحديدة "قد تكون كارثة في بلد يعيش فيه الملايين على حافة الفقر"، تورد تصريحا مدير وفد الصليب الأحمر في اليمن فرانسوا مورليون قال فيه إن "التقدم نحو الحديدة قد يفاقم الوضع الإنساني المتأزم أصلا في اليمن".

وتختم "وول ستريت جورنال" تقريرها بالإشارة إلى أنه من المفترض أن يتقدم المبعوث الدولي لليمن غريفيثس بخطة عمل لإحياء العملية السلمية الساكنة أمام مجلس الأمن في الأسبوعين المقبلين، الذي حذر بشكل علني من أن الهجوم على الحديدة قد يسحب العملية السلمية عن الطاولة، وقال: "نحن قلقون من الآثار الإنسانية للمعركة في الحديدة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة