علق النائب السابق بطرس حرب على ما أدلى به النائب جميل السيد، أمس أمام المحكمة الخاصة بلبنان، عن أن "الشهيد جبران تويني قد طلب منه مساعدته ماليا كي لا يسيطر الشهيد رفيق الحريري على صحيفة "النهار"، وأنه يحتاج الى مبلغ 700 ألف دولار"، وعندها اتصل السيد بأحد أصدقائه من طائفة الروم الأرثوذكس طالبا منه مساعدة الشهيد جبران تويني".
وأشار في بيان إلى أن "تفاديا لمحاولة استغلال البعض لهذه الإفادة بغرض تشويه سمعة الشهيد تويني الذي استشهد دفاعا عن سيادة لبنان وحرية الرأي فيه، وبصرف النظر عن صحة أو دقة المعلومات الواردة فيها، أو عدم صحتها بالنظر الى كونها تطاول شخصا غيبه الموت، فان هذه الإفادة، في حال اعتمدناها، تشكل أسطع دليل على أن الشهيد تويني لم يطلب مالا لافادة شخصية منه، أو لتسخير جريدته ورأيه لمصلحة أحد، بل على العكس، كان الشهيد تويني يحاول بكل الوسائل المتاحة، الحؤول دون سيطرة أي كان على القرار في جريدته بامتلاكه أكثرية أسهمها، وبالتالي إبقاء صوت "النهار" حرا غير مقيد بأي جهة سياسية أو سلطة أو رأسمال، وهو ما استشهد في سبيله".
ولفت إلى أنه "من المعروف أن الموضوع انحصر في إيجاد جهة أو شخص لشراء بعض أسهم جريدة "النهار"، لئلا تنحصر ملكية أسهمها في شخص معين".
وشدد على أن "مسيرة جبران الوطنية والديموقراطية والأخلاقية أنقى وأشرف من أن يطاولها أي شبهة أو تجن أو تحامل أو تهمة. مسيرته تكللت بالاستشهاد، واستشهاده يشكل وسام الكرامة والحرية والاستقلال".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News