كتبت كاتيا توا في صحيفة "المستقبل":
ببزّته العسكرية، مثل الضابط في قوى الأمن الداخلي علي م. أمام المحكمة العسكرية الدائمة ليُحاكم، بعد إخلاء سبيله، بتهم تتصل بالتدخل بجرم الاتجار بالمخدرات عن طريق نقل وتهريب وتقديم المساعدة لأحد المطلوبين علي ع.م. رغم معرفته بمسيرته الإجرامية، وإلتماس رشوة منه وإبلاغه عن أمور تتعلق بتوقيف مشبوهين وعمليات تقوم بها قوى الدولة.
يقرّ الضابط، وهو كان من عداد عناصر مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي في البقاع، أنه تلقى من الموقوف علي ع.م. مبلغ ألف دولار كهدية، والذي تعرف عليه عن طريق "الصدفة". هو سارع إلى تبرير قبول هذه "الهدية"، بالقول إن علي، الذي عرّف عن نفسه أمامه بأنه يدعى "عباس"، زاره في منزله لتقديم التهنئة بولادة ابنه، حيث وضع ظرفاً على صينية الشوكولا بداخله ألف دولار، "وهيدا نقوط ما منردّو حسب عاداتنا وتقاليدنا في البقاع"، ليردّ الضابط بعد ذلك الزيارة لـ "عباس". أما عن مبلغ الألفي دولار الذي "عثر عليه" الضابط في باب سيارته، فقد "أعدته إليه" لأن الضابط "معروف في المنطقة أنني من المستحيل أن أقبل بذلك"، ناسفاً جميع اعترافاته الأولية أمام "شعبة المعلومات" في قوى الأمن الداخلي، "بسبب الضرب الذي تعرضت له" على حد تعبيره.
ويزعم الضابط، وهو برتبة ملازم أول، أن قربه من عباس وهو في الحقيقة علي م. المطلوب بموجب 26 مذكرة عدلية وبرقية انتربول بتجارة وتصنيع وتهريب مخدرات وسرقة واحتيال وتزوير، كان يهدف منه إلى إلقاء القبض على المطلوب ح.م. وأن "عملية مداهمة الاخير كنت محضّراً لها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News