رد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب نقولا صحناوي على الاتهامات التي طالت مرسوم التجنيس ورئيس الجمهورية لافتا الى أنه "ممنوع على احد بالدستور أن يتعرض لرئيس الجمهورية وكل الكلام عن صفقات في هذا الملف غير مقبول".
وقال في حديث تلفزيوني:" نتحدث اليوم عن 370 شخصا استحقوا الجنسية فيما يحاول بعض الاطراف توطين مليون ونصف نازح. ومن الجيد ان الفرقاء وقفوا معنا بعد سبع سنوات من اعلاء الصوت على خطورة هذا النزوح وامكانية التفاوض مع الحكومة السورية، فمن الجيد ان تأتي متأخرا من ألا تأتي ابدا. ولكن لو وقفوا معنا منذ العام 2011 لكانت الحلول اسرع فقد كان عدد النازحين 15 ألفا فقط".
وأشار الى أن "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تريد منع عودة النازح من لبنان بينما عليها العمل لتأمين العودة الآمنة له وليس العمل على دمجه في المجتمعات المضيفة". وأكد أن فريقه "وبعيدا عن اي موقف عنصري، يريد ان يعود النازحون الى المناطق الآمنة وليس الى الموت". وشرح أن "توقيت القرار الصادر عن الوزير باسيل ليس إلا بوجه محاولة المفوضية وقف عودة النازحين عند ملاحظتها انهم عبروا عن استعدادهم للرجوع الى بلادهم".
وأشار صحناوي الى ان "التيار الوطني الحر مع اعطاء الام الجنسية لأولادها والوزير باسيل قدم مشروع قانون في هذا الاطار". اما عن استثناء الجنسيتين الفلسطينية والسورية فعزا ذلك الى "وجود الاعداد الكبيرة من النازحين في لبنان".
واعتبر أن "الوزير جبران باسيل دينامو لا ينطفىء"، مؤكدا ان مواقفه تساند باسيل "لأنه يقول الحقيقة". ورأى أن "نجاح المفاوضات على التشكيلة الحكومية الجديدة يجب ان يبقى بين رئيسي الجمهورية والحكومة وليس في الاعلام". وقال: "إن التيار الوطني الحر مع تمثيل المكونات التي تستحق". وشدد على "ضرورة المحافظة على التكتم بالمفاوضات للوصول الى قاعدة عادلة تمثل كل فريق بحسب حجمه.
وعن الكلام عن تدخل سعودي للحصول على تمثيل أكبر في الحكومة للقوات اللبنانية، قال إن "القوات يجب ان تمتعض اولا من هذا الكلام ولا أظن انها ستقبل اي تدخل من أي طرف خارجي في هذا الامر بالذات".
وأعلن صحناوي "تمسك" فريقه في ورقة النوايا التي تربطه مع القوات اللبنانية "لأنها كانت مكسبا للبنان والمكون المسيحي خصوصا". وأكد أن "لا تراجع عن التقرب من هذا الفريق"، معبرا عن "الاصرار على وجوده في الحكومة بالرغم من المآخذ على أدائه في الفترة الماضية".
وأشار الى "رغبة التيار في حقائب معينة"، لكنه فضل أن يترك "للفريق المفاوض هذا الهامش وعدم الاعلان عنه في الاعلام" مؤكدا "وجود الارادة الكبيرة لتوزير النساء". ولفت الى ان "هناك املا كبيرا بتشكيل الحكومة سريعا وان يعطي شكلها الثقة واداؤها النتائج".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News