أشار رئيس حركة التغيير ايلي محفوض في تصريح الى أن "الحملة على قائد الجيش العماد جوزيف عون عشية سفره الى واشنطن في زيارة رسمية، هي حملة تخفي في طياتها نوايا خبيثة، وبدل أن نعزز قدرات الجيش اللبناني من خلال الدعم المطلق لقيادته، يجنح البعض ولغايات ومآرب شخصية وإرضاء لأجندات، الى توجيه انتقادات في توقيت غير بريء لا بل عن سابق تصميم مبرمج".
وقال:"إن تمادي البعض بتنصيب أنفسهم كأصحاب قرار في توزيع الحقائب الوزارية، وتحريم هذه الحقيبة على طرف معين فيه، وقاحة ما بعدها وقاحة، وللتذكير فان ملف تشكيل الحكومة هو اختصاص الرئيس المكلف وبالتالي من صلاحيات سعد الحريري، بعدما قام بالاستشارات النيابية، وبالتالي باستطاعته منع أي كان من التمادي او التطفل على أصول التشكيل".
واشار الى أن "زيارة انجيلا ميركل الى لبنان، لن تنهي أزمة اللجوء السوري عندنا، وكل المساعدات والاموال التي يصرفونها لهذا الغرض هي بمثابة مورفين لتأجيل الحل الجذري للأزمة، وأحد من دول العالم لن يمكنه مساعدتنا ما لم تأخذ الحكومة اللبنانية قرارا جريئا يبدأ بترحيل كل سوري مع بشار الأسد، وبذلك نبدأ بخطوة الألف ميل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News