صحيح أن عقد التأليف الحكومي لا زالت على حالها، لكن ذلك لا يمنع من القول إن المناخ العام للأجواء التي تظلل حركة المشاورات التي يقوم بها الرئيس المكلف سعد الحريري، أصبح أفضل بعد زيارة الأخير قصر بعبدا ولقائه رئيس الجمهورية ميشال عون، حيث أشارت أوساط مقربة من الرئيس المكلف لـصحيفة "السياسة الكويتية"، إلى أن عملية تشكيل الحكومة، قد أقلعت والأمور وضعت على السكة، بانتظار أن ينجح الرئيس الحريري من خلال الجهود التي يقوم بها بفكفكة العقد أمام إعلان الحكومة، رافضةً تحديد موعد لذلك، لكنها لفتت إلى أن الظروف باتت أفضل، حيث أن الأسبوع المقبل سيشكل مناسبة لتكثيف الاتصالات بعدما أدار الرئيس الحريري محركاته بأقصى طاقاتها، وهذا سيسمح له بإنجاز مهمته في وقتٍ قريب، بعد إجراء مراجعة حول توزيع الحقائب بشكلٍ متوازن بين القوى السياسية.
وكشفت المعلومات لـ"السياسة"، أن الحريري بصدد إعطاء حزب القوات اللبنانية 4 وزراء، على أن تكون حصة التيار الوطني الحر 7 وزراء، إلى جانب 3 وزراء للرئيس عون الذي يتمسك بتوزير النائب طلال إرسلان، في مقابل معارضة رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط لهذه الخطوة، مع استبعاد توزير أحد من سنّة 8 آذار، بعد رفض الرئيس المكلف أي توجه من هذا القبيل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News