المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الأحد 24 حزيران 2018 - 07:47 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

استبعاد سُنة 8 آذار من الحكومة

استبعاد سُنة 8 آذار من الحكومة

سلّم الرئيس المكلف سعد الحريري تصوره للتشكيلة الحكومية لرئيس الجمهورية ميشال عون أول من أمس، وهو تصور احتاج إلى مفاوضات كي ينضج بسبب بعض العقد. وقالت مصادر مواكبة لعملية التأليف لصحيفة "الشرق الأوسط" إنّه "طالما لم تُعلن التشكيلة الحكومية، فإن الأمور لم تُحلّ بعد، وهي رهن الانتظار والمباحثات، من غير أن تستبعد احتمال تأخير إعلان الحكومة العتيدة".

وجزمت مصادر متعددة مواكبة لجهود تشكيل الحكومة بأن سنة قوى 8 آذار لن يمثلوا في الحكومة الجديدة، وهي واحدة من أربع عقد كانت تعتري عملية التأليف إلى جانب العقدة الدرزية، وعقدتي حصة حزب القوات اللبنانية وحصة رئيس الجمهورية، في حين بات محسوماً منح تيار المرد» الذي يترأسه النائب السابق سليمان فرنجية حقيبة وزارية من حصة المسيحيين، علماً بأن فرنجية من الشخصيات المحسوبة على قوى 8 آذار.

وأكد القيادي في المستقبل النائب السابق مصطفى علوش استبعاد سنة قوى 8 آذار من الحكومة الجديدة، وقال: المستقبل لا يرغب في توزيرهم لأنه مضرّ وليس مفيداً، موضحاً في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" أننا قبلنا بحزب الله لأنه أمر واقع، لكننا لسنا مستعدين للقبول بأطراف هي عملياً نتاج الحزب.

في المقابل، شددت مصادر "الوسط المستقل" على أن "من حق الكتلة أن تتمثل بوزير" بالنظر إلى أن الكتلة تتألف من أربعة نواب، مشيرة في تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، إلى أن ميقاتي "كان طالب بوزير من حصته في الاستشارات النيابية"، مشددة على أن توزيره "حق للكتلة، ولا خلاف إذا كان مسيحياً أم مسلماً؛ كون طائفة الوزير ستكون مرتبطة بكيفية دوران الحصص في الخلطة الحكومية على القوى السياسية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة