أعرب البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي عن أسفه للنزاع المتجدد بين أهالي اليمونة والعاقورة بشأن قطعة المشاع في جرود العاقورة، وللاعتداء على عناصر شرطة بلديّة العاقورة.
وشدد الراعي في عظته على انه يستوجب تسليم المعتدين إلى القضاء والعودة إلى قرار اللجنة التحكيميّة برئاسة القاضي عبدو أبوخير الّتي أصدرت بتاريخ 16 تشرين الثّاني 1936 قرارًا قضى نهائيًا بأنّ هذه القطعة المتنازع عليها تابعة إلى مشاع بلدة العاقورة، قائلا "قد مضى على هذا القرار اثنتان وثمانون سنة. وفي كلّ حال يجب على السّلطة المعنيّة في الدّولة إرسال خبراء أخصّائيّين لإظهار الحدود الّتي رسمت آنذاك، ووضع حدّ نهائي لمثل هذا النّزاع الذي يأتي في غير مكانه".
وناشد البطريرك الراعي السّياسيّين ودعاهم ليتصالحوا مع السّياسة، قائلا : "أوّل مصالحة تأليف حكومة بأسرع ما يمكن تكون قادرة على إجراء الإصلاحات المطلوبة من الدّول الدّاعمة، والنّهوض بالبلاد على كلّ صعيد، لا حكومة تقاسم مصالح ومغانم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News