قال النائب أنطوان حبشي خلال كلمة له في حفل افتتاح مبنى بلدية عيناتا الجديد: "عندما نتكاتف معا نأخذ عيناتا إلى الأمام، وما تم عرضه من مشاريع وأعمال هو مثال يحتذى به، وعندما يكون لدى الإنسان رؤية لما يريده لا يعدم وسيلة للوصول إلى أهدافه، ولا نصل دائما لتحقيق الأهداف بعصا سحرية، فالأهداف بحاجة إلى صبر وعمل وتراكم".
وأضاف: "أتمنى ألا نتطلع إلى المجالس البلدية من خلفية سياسية، لأننا عندما ننتخب مجالس بلدية من خلفيات سياسية، يصل أناس نحبهم ونحترمهم، ولكنهم قد لا يتمكنون من أخذ السلطة المحلية في اتجاه يفيد البلدة، وبالتالي يجب أن نعي أن المجلس البلدي ليس صراعا عائليا ولا سياسيا وليس مسألة وجاهة، وإنما المجلس البلدي هو أن نختار من يمكنهم دفع أمورنا إلى الأمام ويمكنهم إفادة البلدة".
ورأى أن "للتنمية صفتين: صفة أمن وصفة الوعي، والتنمية قبل أن تكون إمكانيات مالية وجهات مانحة، هي حالة ذهنية وثقافة تعاطي مع الواقع ومع مصادر الإنتاج، ومع كيفية تحويلها لتأمين حاجات الناس".
وقال: "الكثير مسرور بالخطة الأمنية التي أتمنى لها النجاح في تحقيق أهدافها، ولكنني لا أعلق آمالا كثيرة على الخطة الأمنية، لأن المشكلة من وجهة نظري هي أن بعلبك الهرمل منذ الاستقلال حتى اليوم خارج الدولة، والموضوع بدأ منذ أيام الرئيس فؤاد شهاب الذي جرب أن يفعل شيئا جيدا لبناء الدولة، ولكن المشكلة بالرؤية إلى كيفية التعاطي مع منطقتنا الذي حصل آنذاك، بأننا لكي ندخل إلى بعلبك الهرمل نتعاطى مع العشائر ونعطي زعماءها أفضلية على غيرهم، ونعين ضابط مخابرات ليتعاطى معهم، ولكي يكسب رضاهم يمنحهم رخص سلاح وغير ذلك من خدمات، أي أن الدولة فوضت صلاحياتها بداية إلى زعماء العشائر".
وأردف: "الدولة دخلت إلى بعلبك الهرمل في كل الأوقات كسلطة وليس كدولة، لأنها لم تكن معنية بشؤون الناس الاجتماعية وبحلحلة مشاكلهم ببناء بنية اقتصادية بالمعنى الحقيقي للكلمة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News