في خطوة غير مسبوقة، رفضت سلطة الهجرة الإسرائيلية، الأحد، دخول مواطنة أميركية يهودية إلى إسرائيل، وصلت إلى مطار بن غوريون الدولي في اللد، لأنها ناشطة معروفة في حركة مقاطعة إسرائيل BDS.
المواطنة واسمها أريئيل غولد، البالغة من العمر 40 سنة، وصلت إلى إسرائيل ومعها "تأشيرة طالب"، اذ كانت تنوي الالتحاق بقسم الدراسات اليهودية في الجامعة الاسرائيلية في القدس، إلا أن وزير الشؤون الاستراتيجية، جلعاد أردان، أوعز للسلطات بعدم السماح لها بالدخول لانتمائها إلى منظمة Code Pink المعروفة بنشاطاتها ضد إسرائيل.
وزارت جولد إسرائيل قبل عدة أشهر سائحة، واتضح خلال تجوالها في إسرائيل أنها ناشطة BDS معروفة. وعند مغادرتها سلمتها السلطات الإسرائيلية رسالة مفادها أن دخولها إلى إسرائيل في المرات القادمة لن يكون بحرية وإنما بتنسيق مسبق.
وتوجهت جولد إلى السلطات الإسرائيلية بطلب التعليم في الجامعة الاسرائيلية وحصلت على موافقة وزارة الداخلية، لكن بالمقابل، قامت وزارة الشؤون الاستراتيجية بإدراجها في قائمة نشطاء BDS وبعد دخولها تم توقيفها في مطار بن غوريون وبعد استجوابها والتأكد من أنها ناشطة BDS توجه وزير الشؤون الاستراتيجية إلى وزارة الداخلية بطلب إلغاء تأشيرة التعليم، فوافق وزير الداخلية على الطلب، فألغيت تأشيرتها ومنع دخولها.
وروت جولد أنها "حرصت على الحصول على تأشيرة قبل دخولها إسرائيل، وأنها عملت وفق التعليمات التي تلقتها في المرة الأخيرة حين مغادرتها إسرائيل، وهي أن تصدر تأشيرة قبل دخولها، إلا أن السلطات الإسرائيلية قررت التراجع عند وصولها، ولم تحترم التأشيرة".
وأضافت أن "الأمن الإسرائيلي استجوبها 3 مرات وقد سُئلت عن علاقتها بالناشط الفلسطيني، عيسى عمرو، من الخليل".
وفي بيان لوزارة الشؤون الاستراتيجية عن سبب منع دخول الناشطة جاء أنها نشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيها تضايق جنود الجيش الإسرائيلي وعناصر الشرطة لحرس الحدود في الخليل، وتتهم الجنود بالـ "أبارتايد" والقمع، وأن أعمالهم لا تتلاءم والقيم اليهودية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News