"ليبانون ديبايت":
"فضائح قصور العدل في لبنان... تابع"، وهذه المرّة عنوانها قصر العدل في بيروت، حيث احتجز أحد المحامين بالمصعد الكهربائي لحوالي الخمسة واربعين دقيقة، قبل أن يُصار الى إنقاذه وإخراجه بتدخّل من نقابة المحامين.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر خاصّة "ليبانون ديبايت"، عن أن "نقابة المحامين في بيروت لم تعد تزوّد قصر العدل بمولّد الكهرباء التابع لها عند انقطاع التيار الكهربائيّ "الأصليّ"، كما كانت تفعل سابقاً، على اعتبار أنّ المولّد لم يعد يحتمل كلّ هذا الضغط الناتج عن المبنيَيْن".
وللمصادفة، فقد وقع أحد المحامين "ضحية" هذا القرار، وإهمال الدولة اللبنانيّة وتقاعصها المستمرّ عن تأدية أقلّ واجب لها تجاه السلطة القضائيّة، اذ احتجز المحامي في المصعد لنحو خمسة واربعين دقيقة، الامر الذي استدعى تدخّل من نقابة المحامين للمساعدة وتأمين إخراجه بسلامة.
ويبقى السؤال: ماذا لو كان المحامي يعاني من أمراض صحيّة مرتبطة بالقلب أو التنفّس أو ما شابه ولم يتمكّن من الصمود كلّ هذا الوقت داخل مصعد مغلق والحرارة فيه مرتفعة جدّاً؟ هل يجب أن تسجّل حالات وفاة كيّ يتحرّك المعنيّون والمسؤولون لوضع حدّ لهذه المهزلة وتأمين أقلّه الكهرباء لمباني قصور العدل خصوصاً انها ليست المرّة الأولى التي تتكرّر فيها "بهدلة" المصعد"؟.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News