اعتبر النائب ماجد إدي أبي اللمع أن "عدم احترام التيار الوطني الحر تفاهم معراب أدى إلى وصول الأمور الى هذه المرحلة"، رافضاً اتهام القوات اللبنانية بتقاسم الحصص لأن الهدف كان اعادة الاعتبار للدور المسيحي وفق معايير الكفاءة.
وقال في حديث اذاعي إن "حزب القوات اللبنانية سكت مراراً وتكراراً حرصاً منه على العهد إلا أن رئيس التيار الوزير جبران باسيل تجاوز الخطوط الحمر في مقابلته التلفزيونية الأخيرة من خلال الاتهامات التي ساقها بحق وزراء القوات"، مؤكداً أنه "غير وارد تقاسم كل الحصة المسيحية وإنما الاتفاق على ما يحقّ للحزبين مجتمعين والمصداقية أهم من التواقيع".
وأضاف أنّ "اتفاق معراب لم يُحترم منذ البداية، فالتعيينات تمت من دون كفاءة ومن دون تنسيق مع القوات، وحرصاً على المصالحة "بلعنا الموس" أكثر من مرة".
وحذر من أن هناك من يسعى لإسقاط تفاهم معراب، مطالباً رئيس الجمهورية بضبط الإيقاع للحرص على استمرار دعم عهده بأكبر قوة مسيحية ممكنة.
وشدد أبي اللمع على أن "القوات لن تقبل بإقصائها من الحكومة الجديدة"، محمّلاً باسيل مسؤولية تأخير تشكليها لأنه يضع العراقيل والشروط ويحاول تحديد أحجام الآخرين من خلال منطق التعالي والعجرفة الذي لن يمر بعد الآن.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News